لأول مرة، مسابقة لعروض الطفل، تزين جدول المهرجان القومى للمسرح فى دورته الـ12، المنتظر انطلاقها فى 17 أغسطس الحالى، تتيح لهم الفرصة للمنافسة وسط الكبار، 20 عرضاً للصغار، من بينهم عروض لذوى الهمم، يعبرون فيها عن أنفسهم يطلقون العنان لأحلامهم تحلق فوق خشبة المسرح، منها «سندريلا المصرية»، عرض أبطاله أصحاء وذوو احتياجات خاصة من إعاقات مختلفة، منها مكفوفون وقصار قامة وصم وضعاف سمع، يهدف إلى دمجهم فى المجتمع، ويتيح لهم الفرصة لتجسيد أدوار تعبر عن مواهبهم الاستثنائية.
فكرة العرض حسب محمد فؤاد، مخرجه، تميل لكيفية دمجهم فى المجتمع، ويروى حكاية «سندريلا» بنكهة فرعونية يحمل فيها أسماء أصدقاء البطلة «مفتاح الحياة»، و«زهرة اللوتس»، و«حورس»، وغيرها، مؤكداً أنه أصر على وجود اثنين من الأبطال أحدهما صاحب إعاقة وآخر سليم: «كلنا نقدر نلعب ونمثل ونمارس حياتنا فى حدود إمكانياتنا»، كل ما يشغله هو فكرة التعامل مع هؤلاء الصغار باعتبارهم مواهب، وليس أصحاب إعاقات: «الحكم يكون لموهبتهم مش لإعاقتهم».
عزة لبيب: الأبطال مكفوفون وقصار قامة وصم وضعاف سمع إلى جانب الأصحاء
تحكى عزة لبيب، مدير مسابقة مسرح الطفل، أنه تقدم للمسابقة 20 عرضاً من هيئة المسرح والثقافة الجماهيرية والفنون الشعبية ووزارة التربية والتعليم ومدارس خاصة ونقابة المهن التمثيلية وأكاديمية الفنون وفرق حرة للأطفال، مؤكدة أن دخول جميع العروض بالمجان، فضلاً عن تخصيص نصف قاعات المسارح للأطفال الأيتام: «دى أقل حاجة علشان نفرّحهم».
تعليقات الفيسبوك