اقتصاديون يطالبون بدعوة المستثمرين للمشاركة بمؤتمر الشباب في العاصمة
مؤتمر شباب العاصمة الادارية
طالب خبراء اقتصاد ونواب وسياسيون، بدعوة السفراء والملحقين التجاريين والمستثمرين الأجانب، للمشاركة في مؤتمر الشباب السابع بالعاصمة الإدارية الجديدة يومي 30 و31 يوليو الجاري، لتسويق ما حدث من إنجاز في العاصمة واستعراض رؤية الشباب المصري للمستقبل، وفتح نقاش وحوار حقيقي بين الشباب والمستثمرين الأجانب يكون له تأثيرًا إيجابيًا على حركة الاستثمار في مصر.
من جهته، قال فرج عبدالفتاح الخبير الاقتصادي إن عقد المؤتمر في العاصمة الادارية سيكون له انعكاس ايجابي على الاقتصاد، مشددا على ضرورة دعوة رجال اعمال ومستثمرين اجانب ومصريين وعرب ليشاركوا في هذا المؤتمر ويشاهدوا ما حدث في العاصمة من انشاءات على ارض الواقع.
وتابع: "المستثمرين الأجانب يجب ان يشاهدوا في مؤتمر الشباب فيديو ولو تعريفي عن كون العاصمة الجديدة ذكية وتعمل تكنولوجيا على اعلي مستوي وانها مدينة ترفض البيروقراطية وبها كل الامكانيات الموجودة في عواصم المال والاعمال العالمية".
وأكد عبدالفتاح لـ"الوطن"، أن القيادة السياسية وعدت بإنجاز بناء هذه العاصمة في وقت مناسب واوفت بوعدها، لافتا الى ان كبار المستثمرين في العالم يهمهم الانجاز في العمل وتوفير بيئة مناسبة للاستثمار وهو ما فعلة الرئيس عبدالفتاح السيسي في العاصمة والعلمين الجديدة وغيرها من المحافظات الحديثة، مشيرا الى ان الحكومة قامت بعمل طرق حديثة تساهم في نقل البضائع من مكان لآخر بشكل ثلث وبسيط وساهمت هذه الطرق في تقليل المسافات والوقت.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي وفر بنية تحتية لشبكات الكهرباء حديثة ومتميزة وكافة رجال الاعمال يهمهم توفير الكهرباء لتشغيل مصانعهم التي تحتاج لكثافة كبيرة في الطاقة، منوها الى ان تعديل قانون الاستثمار كان له بالغ الاثر في جذب المستثمرين خاصة وانه جعل المستثمر ينجز كافة أعماله من شباك واحد.
وفي ذات السياق، طالبت يمنى حماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، بتوجيه دعوة لسفراء الدول الأجنبية والملحقين التجاريين؛ للمشاركة في مؤتمر الشباب السابع ليتعرفوا على الإنجازات الكبيرة في العاصمة الإدارية الجديدة، ويكون بمثابة تسويق لمدينة المال والاعمال والسياسة، وتابعت: "هؤلاء السفراء سينقلون الصورة لمستثمرين بلدانهم ويشجعوهم للقدوم للاستثمار في العاصمة الادارية الجديدة وسيكونون خير رسل لمصر في الخارج".
وأضافت الحماقي أن مصر تهتم بشبابها والقيادية السياسية تستمع لآرائهم بشكل عام، لأنهم ثروة للوطن واغلي ما نمتلكه هم الشباب، لافتة الى ان مؤتمرات الشباب تبحث دائما عن كيف تستثمر مصر قدرات الشباب وتبحث مشاكلهم وتطلعاتهم وعلينا أن نقيم المؤتمرات السابقة وهل المؤتمرات بتحقق أهدافها.
ونوهت إلى أن مؤتمر الشباب فرصة جيدة لاستعراض ما تم انجازه في مصر من بنيه تكنولوجية قوية ومنها "خطوط فيبر جلاس الخاصة بالإنترنت والتي تساهم في زيادة سرعة النت خلال سنوات قليلة جدا، خاصة وأن الدولة تقوم بتوصيلها في الوقت الحالي بكل مراكز وقري ومحافظات مصر، كما أن الدولة وفرت بنية تحتية كهربائية متميزة للغاية، فضلًا عن الطرق الحديثة وبناء مدينة تكنولوجية عصرية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني المصري نجح بشهادة صندوق النقد الدولي، لافتا إلى أنه في الوقت الذي كانت مصر تعمل على إصلاح الاقتصاد وتقليل النفقات كانت تقوم ببناء مدينة عالمية تجذب الاستثمار ورجال الأعمال في كل العالم، متابعًا: "من خلال مؤتمر الشباب سنوضح أن العاصمة الجديدة تكنولوجية وغير بيروقراطية وبها مطار جديد خاص بها، فضلًا عن مساحات شاسعة لإقامة مدن صناعية داخل العاصمة ومناطق للشركات الدولية.
وأوضح عمر، أن مصر تعمل في تكنولوجيا الجيل الرابع بينما دول اخري تعمل على حروب الجيل الرابع، منوها الى ان الرئيس السيسي وجه الحكومة لتوفير بنية كهربائية محترمة وطرق حديثة وبنية تكنولوجية حديثة ويعمل حاليا على بناء الشباب المصري من خلال مؤتمرات الشباب.
وأكد: "للحقيقة الشباب المصري نقل له خبرات واسعه من خلال منتدي شباب العالم والملتقي العربي الافريقي وهؤلاء الشباب ينقلون لبقية اقرانهم من المصريين هذه الخبرات".
كما أشار عمرو غلاب رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان سابقا، إلى أن اختيار العاصمة الادارية لعقد مؤتمر الشباب سيكون له تأثيرًا إيجابيًا على سفراء الدول الأجنبية والملحقين التجاريين والمستثمرين الأجانب وسيجعلهم لديهم رغبة كبيرة للاستثمار في عاصمة جديدة اصبحت قادرة على عقد مؤتمرات رسمية بها، وستكون مقرًا للحكومة والبرلمان وسفارات الدول الأجنبية.
ولفت غلاب إلى أن القيادة السياسية قامت ببناء أحدث تكنولوجيا للبنية التحتية في المنطقة العربية بالعاصمة الادارية الجديدة وأصبحت قادرة على إنجاز المدن الجديدة قبل الموعد المقرر لإنجازها والذي أعلن من قبل.