"أوليلة" تعاني ضعف مياه الشرب.. ومسؤولة: مشكلة الكهرباء
ضعف مياة الشرب في قرية أوليلة
يعاني أهالي قرية "أوليلة" مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، من الانقطاع المستمر لمياه الشرب، وخاصة منذ مطلع هذا الصيف، وهو ما دعا عدد من الأهالي بالتوجه إلى محطة المياه، اليوم، للتعبير عن غضبهم من سوء حالة المياه في القرية.
وقال المهندس محمد الشعراوي، أحد سكان قرية أوليله، لـ"الوطن": "شكونا كثيرا للمسؤولين عن مياه الشرب في ميت غمر، لكن للأسف كل الردود مجرد مسكنات دون حلول فعلية، فمحطة المياه بها 7 أبيار منهم 3 معطلة وواحد خارج الخدمة، وذلك يخدم قرية عدد سكانها أكثر من 60 ألف نسمة".
وأضاف: "عندما أرادت الشركة عمل بئر جديد لزيادة ضخ المياه للقرية، يتم حاليا تركيب مواسير قديمة، وغاطس وماتور قديم مما تسبب في غضب أهالي القرية، فقط كنا نتوقع زيادة ضخ المياه بدلا من الاعتماد على معدات قديمة في وحدة جديدة".
وقال علاء الحسيني، أحد أهالي القرية: "المياه تصل لبيوتنا ساعتين في اليوم الواحد، وذلك منذ 6 أشهر، وظهرت مشكلة جديدة، وهي أن أهالي القرية لجأوا إلى تركيب مواتير لرفع المياه في بيوتهم لأن ضغط المياه ضعيف ولا تصل إلى الدور الأول، وهذا يتسبب في تحملنا تكاليف إضافية في فواتير الكهرباء".
وذكر أن المحطة ما أن يتم إصلاح ماتور بداخلها لزيادة ضغط المياه حتى يتعطل آخر، متابعا: "نريد حل ذلك للمشكلة لأننا أصبحنا نعاني".
وقال شحتة عكاشة، إن أهالي القرية في حالة غضب ولعدم صيانة الأبيار ستظل المشكلة قائمة، ولذلك نناشد الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، وكافة الجهات الرقابية التدخل وفتح تحقيق فيما يحدث لنا من عدم توفير المياه، وإهدار المال العام في معدات متهالكة، وكذلك إنشاء خزان مياه منذ أكثر من 5 سنوات، ورغم انتهاء العمل منه لم يدخل الخدمة بسبب مشاكل إنشائية.
ومن جانبها قالت المهندسة ميرفت عاذر، رئيس منطقة مياه ميت غمر، إن مشكلة محطة أوليلة، تكرر كل عام نتيجة انخفاض الجهد الكهربائي الواصل للمحطة، متابعة: "هذه هي مشكلة شركة نقل الكهرباء وليست مشكلتنا، ولابد من زيادة الجهد الكهربائي".
وأضافت عاذر لـ "الوطن" أن المياه الجوفية في الأرض تنخفض نتيجة زراعة الأرز في المنطقة واعتمادها على المياه الجوفية أيضا، وهذا يؤثر على عمل الأبيار، ونعمل حاليا على عمل بئر جديد وتشغيله قريبا.