رقص وتصفيق وزغاريد فى تشييع جنازة عُمدة متصوف بالشرقية.. والأهالى: كرامات
جانب من الجنازة
أثار تشييع أهالى قرية الطيبة التابعة لمركز الزقازيق فى الشرقية، جثمان العمدة عبدالعزيز المسلمى، أحد أتباع الطريقة المسلمية الصوفية، بالتصفيق والزغاريد والتهليل، جدلاً لمخالفتها طقوس تشييع الجنازة، وذلك بعد بث فيديو على «فيس بوك»، فيما أكد نجل المتوفى أن الأسرة لم تطلب تصفيق أو تهليل الأهالى، لكنهم بادروا بذلك من أنفسهم بعدما رأوا النعش يطوف شوارع القرية بطريقة لا إرادية.
الأسرة: النعش طاف القرية بطريقة لا إرادية
وردد المشيعون فى الفيديو المتداول صيحات تكبير وتهليل، تزامناً مع إطلاق سيدات الزغاريد، وهو ما وصفه متابعون بـ«الخزعبلات»، وقال أحد أهالى القرية، إن معظم المشيعين، طافوا بالنعش شوارع القرية وصولاً إلى المقابر، وإن المتوفى كان يحظى بسمعة طيبة، ولم تظهر له كرامات.
ونفى الشيخ محمود المسلمى، نجل المتوفى، أن تكون الجنازة شابها مخالفات شرعية، موضحاً أن والده يصل نسبه إلى الإمام الحسين (رضى الله عنه)، وفقاً للوثائق الرسمية، والمشيعون لم يرتكبوا أى مخالفات، لكنهم رددوا هتافات «لا إله إلا الله»، و«الله أكبر»، مضيفاً: «المشيعون جاءوا من محافظات مختلفة للمشاركة فى الجنازة، وفوجئوا بالنعش يقودهم للطواف فى شوارع القرية، فتوقف أمام منازل عمتى و2 من أصدقاء والدى».
وكيل مشايخ الطرق الصوفية: مخالفة مرفوضة وخزعبلات
واعتبر الشيخ محمد المراغى، وكيل مشايخ الطرق الصوفية بالشرقية، ما حدث خلال الجنازة مخالفة، مؤكداً أنه تواصل مع الدكتور حسن المسلمى، شيخ الطريقة المسلمية، وعلم أن المتوفى ليس مسجلاً ضمن أتباع الطريقة، لكن نجله مُسجَّل كخادم لضريح الجد.
وقال الدكتور حسن المسلمى، الأستاذ فى جامعة الزقازيق، وشيخ الطريقة المسلمية الصوفية، إن طواف المشيعين بالجثمان فى شوارع القرية ينم عن الجهل، وليس له علاقة بالتعاليم الصوفية، ويعد من الخزعبلات.