تحويل مكاتب العاملين بـ"ماسبيرو" لاستوديوهات مفتوحة
أبو عميرة: المشروع يحقق دخلا دون تحميل خزينة الدولة أموالا إضافية
ماسبيرو
بدأ مسؤولو قطاع هيئة الهندسة الإذاعية بماسبيرو، تحويل عدد من مكاتب العاملين في ماسبيرو المطلة على النيل إلى منطقة استوديوهات مفتوحة، للاستفادة منها وتأجيرها للفضائيات الخاصة لتحقيق دخل مالي إضافي.
المشروع وضعه حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، نهاية العام الماضي، وجرى إخلاء 6 مكاتب بإذاعة البرنامج العام بالدرو الرابع لإنشاء استديوهات جديدة مطلة على النيل، وإخلاء مكاتب نواب رئيس قطاع الإذاعة وعدد من مذيعين ومذيعات البرنامج العام وتوفير مكاتب أخرى للعاملين بالطابق الثالث بجوار إذاعة "صوت العرب".
من ناحيته، أكّد المخرج شكري أبو عميرة عضو الهيئة الوطنية للإعلام، أنَّ الهيئة تسعى دائمًا إلى وضع الخطط والأفكار التي تساعد على الاستفادة من جميع موارد ماسبيرو.
وأوضح "أبو عميرة"، لـ"الوطن"، أنَّ مشروع الاستوديوهات الجديدة سيسهم في جلب موارد جديدة للمبنى دون تحميل خزينة الدولة أي أموال إضافية، مبينًا أنَّ ذلك سيساعد على تطوير باقي استوديوهات الهيئة، خاصة أن ماسبيرو يملك مقومات عديدة يمكنه من خلال حسن استغلالها تحسين أوضاعه ماليًا.