عقب الإخفاق الكبير لمنتخب مصر، والهزيمة أمام منتخب جنوب أفريقيا ، تقدم هاني أبو ريدة ومعظم أعضاء مجلس اتحاد كرة القدم باستقالتهم من اتحاد الكرة بعد إقالة المكسيكي خافيير أجيري، من تدريب المنتخب.
خروج اتحاد كرة القدم من الباب الضيق، يعتبر استكمالًا لسلسلة الإطاحة بمجلس إدارة اتحاد الكرة عقب إخفاقات المنتخب، والتي بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي.
فضيحة تونس 1978
بعد الخروج المخزي لمنتخب مصر أمام تونس، بالهزيمة 4-1 في تصفيات كأس العالم 1978، واعتذار مجلس إدارة اتحاد الكرة بعدها عن المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية الثالثة بالجزائر، أعلن عبد العزيز الشافعي رئيس جهاز الرياضة وقتها، حل مجلس إدارة الاتحاد برئاسة محمد أحمد، وتعيين لجنة مؤقتة بقيادة المهندس محمد حسن حلمي زامورا.
تصفيات مونديال 82
في عام 1981، خرجت مصر من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 1982، حيث خسرت مصر أمام المغرب خارج ملعبها بهدف نظيف، قبل التعادل السلبي في القاهرة، ليتم حل مجلس حلمي زامورا وتعيين مجلس مؤقت برئاسة مصطفى علوان.
دورة الألعاب الأوليمبية الأفريقية 1991
في عام 1991، أصدر الدكتور عبد المنعم عمارة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، حينها، قرار بحل مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة محمد أحمد، وتعيين مجلس بقيادة صلاح حسب الله، عقب فشل المنتخب الأوليمبي في دورة الألعاب الأفريقية التي أقيمت بمصر.
فضيحة كأس القارات 1999
بعد الحصول على كأس أمم أفريقيا 1998، شاركت مصر في كأس العالم للقارات بالمكسيك بآمال كبيرة، إلا أن الهزيمة المدوية من منتخب السعودية بخمسة أهداف مقابل هدف واحد أحدثت زلزال انتهى بحل مجلس إدارة اتحاد الكرة بقيادة سمير زاهر وتعيين لجنة مؤقتة برئاسة عبده صالح الوحش.
الخروج المبكر من أمم 2004
تسبب الوداع المبكر لمنتخب الفراعنة لبطولة أمم أفريقيا 2004 بتونس من دور المجموعات عقب الهزيمة من الجزائر، في استقالة الدهشوري حرب وتعيين عصام عبدالمنعم رئيسا لاتحاد الكرة من قبل علي الدين هلال وزير الشباب لمدة عام، قبل تكليف عبده صالح الوحش برئاسة لجنة مؤقتة لمدة شهرين تمهيدا للإشراف علي الانتخابات حسب تعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
تعليقات الفيسبوك