4 رؤساء أمريكيون توافق ميلادهم ورحيلهم مع ذكرى عيد الاستقلال
اثنان منهم وقعوا على وثيقة الاستقلال
خلال احتفالات الأمريكيين بيوم الاستقلال عن بريطانيا في شوارع أمريكا
تحتفل الولايات المتحدة الأمريكية في مثل هذا اليوم 4 يوليو من كل عام بما يعرف بعيد "الاستقلال الأمريكي" وهو يوم إعلان وثيقة الاستقلال عام 1776 عن بريطانيا، بعد إقرار الكونجرس الأمريكي الوثيقة الرسمية النهائية، بالرغم من التصويت على إعلان الاستقلال قبل يومين.
ولم يكن 4 يوليو مقتصرا على عيد الاستقلال الأمريكي فحسب، بل أن هذا اليوم من العام شهد كذلك على ولادة ووفاة بعض رؤساء أمريكا على مر العصور.
وتستعرض "الوطن" في التقرير التالي أبرز الرؤساء الذين ولدوا وتوفوا في 4 يوليو كالتالي:
جون آدامز
يعرف بأنه أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأمريكية، حيث شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة وأول نائب للرئيس وكان محاميا ودبلوماسيا كما أنه كان زعيم حركة الاستقلال الأمريكية عن بريطانيا العظمى وشاهد على وثيقة الاستقلال وتوفي في 4 يوليو عام 1826.
توماس جيفرسون
كان توماس أحد الموقعين على وثيقة استقلال الولايات المتحدة الأمريكية وشغل منصب الرئيس الثالث للولايات المتحدة في الفترة من 1801حتى 1809، كما عرف عنه أنه من الجمهوريون الملتزمون حيث كان يدافع عن الحرية والديمقراطية ونقل السلطة وكان مهتما أيضا بالهندسة المعمارية والفلسفة والأدب والتعليم، وسعى عام 1800 لتقديم مشروع قانون لإنهاء الرق في جميع الأراضي الغربية وتوفي في 4 يوليو 1826 أي في نفس العام الذي توفي فيه جون آدامز، وحينها كانت تحتفل أمريكا بالذكرى الخمسين للاستقلال.
جيمس مونرو
اعتبر المؤرخون جيمس مونرو، الرئيس الخامس للولايات المتحدة بأنه أحد الآباء المؤسسين للدولة الأمريكية والذي شغل المنصب منذ عام 1817 إلى 1825، حيث يرجع إليه الفضل في التوصل إلى تسوية ميسوري في عام 1820 والتي أعلن فيها أحقية ولاية ميسوري في تملك العبيد وإعلان مبدأ مونرو بعام 1823 الذي أبدى فيه معارضة الولايات المتحدة لأي تدخل أوروبي في شؤون الأمريكيتين، وعرقل الموت طموحاته الاصلاحية وتوفي في 4 يوليو عام 1831.
جون كالفن كوليدج
ولد الرئيس الثلاثين للولايات المتحدة جون كالفن في 4 يوليو عام 1872، والذي ظل يحكم البلاد خلال الفترة ما بين 1923 وحتى 1929، بعد وفاة الرئيس الأمريكي وارن جي هاردينج المفاجئة في عام 1923 وهو سياسي أمريكي ومحامي جمهوري من ولاية فيرمون، وانتخب للرئاسة في عام 1924، واكتسب سمعة بين الشعب كمحافظ ونصير للحكومة الصغيرة، كما عرف بكونه رجلا قليل الكلام، وعرف بحس فكاهته الجاف، وحتى اليوم هو الرئيس الوحيد الذي وُلد في عيد الاستقلال.