مدبولي يشيد بإقبال البورسعيدية على التأمين الصحي الشامل
مدبولي: التأمين الصحي الشامل نظام تكافلي لتقديم خدمات طبية بجودة عالية
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعيّ لمجلس الوزراء، لمناقشة واستعراض عددٍ من الموضوعات والملفات التي تهم المواطنين اقتصاديا واجتماعيا.
وفي بداية الاجتماع أشار مدبول، إلى زيارة الدكتور عمر الرزاز رئيس مجلس الوزراء الأردني إلى القاهرة، على رأس وفد رفيع المستوى لبحث سبل دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين، وعقد اجتماع اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة في دورتها الـ28، وتبعه توقيع عدد من بروتوكولات واتفاقيات التعاون في مجالات متنوعة بين البلدين الشقيقين.
وأوضح مدبولي أنّ اللقاء شمل التوقيع على برنامج تنفيذي في مجال الترويج للاستثمار، وبروتوكول تعاون في مجال المناطق الحرة الاستثمارية، ومذكرة تفاهم في مجال تنظيم التجارة الداخلية ومراقبة الأسواق، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الإسكان والتشييد والبناء، وبروتوكول تعاون في مجال الإدارة والوظيفة العامة والخدمة المدنية، والتوقيع على خطة العمل الثنائية لبروتوكول التعاون في مجال الإدارة العامة والخدمة المدنية، والتوقيع على بروتوكول تعاون في مجال الموانئ، ومذكرة تفاهم في مجال التعاون الإذاعي والتليفزيوني.
وفى هذا الصدد، وجّه رئيس الوزراء بأنّ يتولى وزراء الطاقة في البلدين التنسيق بشأن احتياجات البلدين، واتخاذ ما يلزم من إجراءات استعدادا لأي طارئ، كما وجّه بتيسير إجراءات تسجيل المصانع والشركات الأردنية، وتذليل أي عقبات قد تواجه المستثمرين في عمليات التسجيل، ومحاربة أوجه البيروقراطية التي قد تظهر في هذا الشأن.
وأشاد مدبولي بما تم هذا الأسبوع من إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بشكل تجريبي في محافظة بورسعيد، مؤكدا ضرورة المتابعة المستمرة في مرحلة التشغيل التجريبي، بما يسهم في نجاح المنظومة والبدء في تعميمها على باقي المحافظات.
ولفت رئيس الوزراء إلى أنّه يتلقى تقارير متابعة يومية من محافظة بورسعيد عن مدى الإقبال من جانب المواطنين على تسجيل بياناتهم، إذ يوجد إقبال كبير من المواطنين على التسجيل.
وأكد مدبولي أنّ منظومة التأمين الصحي الشامل، هي عبارة عن نظام تكافلي اجتماعي، تقدم من خلاله خدمات طبية ذات جودة عالية لجميع فئات المجتمع دون تمييز، وتتكفل الدولة من خلال المنظومة بغير القادرين، وتكون الأسرة هي وحدة التغطية، إضافة إلى أنّ المنظومة تشتمل على حزمة متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، كما تتيح للمنتفع الحرية في اختيار مقدمي الخدمة الصحية، كما تعمل على تقليل الإنفاق الشخصي من المواطنين على الخدمات الصحية والحد من الفقر بسبب المرض.