التخطيط: برنامج الإصلاح الاقتصادي كان جريئا وشجاعا
جانب من الندوة
قال الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي نفذته الحكومة المصرية كان جريئًا وشجاعًا، وأشادت المؤسسات الدولية بنجاحه.
وأكد كمالي، خلال ندوة عقدها مساء اليوم، بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي، والتنمية OECD، تحت عنوان "كيف يتحقق الإصلاح الاقتصادي على أرض الواقع؟"، أن استقرار السوق من أهم مفاتيح التنمية المستدامة، ورغم أهمية النمو الاقتصادي في حد ذاته، إلا أن النمو الاحتوائي الذي يستفيد منه كل فئات المجتمع أكثر أهمية.
وأكدت الدكتورة عبلة عبداللطيف، المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز، أن محاولات الإصلاح السابقة في مصر لم تكتسب صفة الاستمرارية، مضيفة أنه في السابق كان هناك محاولات للإصلاح ولكن إما جزئية أو تهمل هامة، ونتج عن ذلك عودة المشاكل الاقتصادية والهيكلية مرة أخرى، مشددة على أهمية استكمال الإصلاح بأسلوب سليم هذه المرة من خلال معالجة مشاكل الاقتصاد الحقيقي، وتحقيق الإصلاح المؤسسي، والاهتمام بالمواطن والجوانب الاجتماعية.
من جهتها، أكدت الدكتور هانيا شلقامي، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الدعم النقدي مثل تكافل وكرامة رغم أهميته إلا أنه غير كاف لتعويض المتضررين من الإصلاح الاقتصادي، معتبرة أن الأساس هو توفير وظائف وفرص عمل تحسن دخول المواطنين لاستهداف الفقر.
وأشارت أستاذ علم الاجتماع إلى ضرورة توفير وظائف ملائمة طبقا للخريطة الديموغرافية وليس فقط مجرد وظائف لتحسين وضع الطبقة المتوسطة، والاهتمام بقطاعي التعليم والصحة.