أستاذ الفلسفة: لجنة الترشيح لجائزة العلوم الاجتماعية وضعتنى فى آخر القائمة لكننى حصلت على أعلى الأصوات
الدكتور سعيد توفيق
عبّر الدكتور سعيد توفيق، أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، والحاصل على جائزة الدولة التقديرية فى مجال العلوم الاجتماعية، عن امتنانه للجهة التى رشحته للجائزة، ولأعضاء المجلس الأعلى للثقافة، الذين منحوه أصواتهم.
سعيد توفيق: الجائزة تتويج لمجهود عشرات السنين
ماذا تمثل لك جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية؟
- الجائزة بالنسبة لى تتويج لمجهود عبر عشرات السنين، لذلك أتقدّم بالشكر لكل من دعموا ترشيحى، ومدين للأساتذة أعضاء المجلس الأعلى للثقافة الذين صوّتوا لى.
ما الجهة التى رشّحتك للجائزة؟
- ليست جامعتى، لكنه أتيليه القاهرة، وفوجئت باتصال من الفنان التشكيلى أحمد الجناينى رئيس الأتيليه، وهم لهم نظرة ثاقبة فى هذا الأمر وأشكرهم.
لك خبرة فى العمل أميناً للمجلس الأعلى للثقافة.. فما رأيك فى آلية الترشيح والاختيار لجوائز الدولة؟
- هناك خلل فى ما يخص تشكيل لجان المجلس الأعلى للثقافة المختصة بتصعيد القوائم القصيرة بزيادة عدد الأعضاء الذين يختارون الفائزين، وكنت عملت هذا التعديل عندما كنت أميناً للمجلس، لكنهم أخذوا بهذا الإجراء فقط، وتركوا كل المعايير الأخرى من اللائحة التى عكفنا عليها لمدة ما يزيد على السنة لوضع ضوابط منح الجوائز، وفى ما يخص اللجان، فقد رأينا أن تتكون اللجنة المسئولة عن تصعيد القائمة القصيرة من 15 عضواً، وأن تضم 3 أعضاء متخصصين فى المجال الدقيق للمرشح، ويكون عليهم منح درجات من درجات القياس، مع تبرير منحهم هذه الدرجات، ثم كتابة تقرير جماعى وعرضه على اللجنة الموسّعة، وذلك بهدف أن تكون الأسماء المرشّحة تم تصعيدها وفق معايير دقيقة ومنضبطة، وبالتالى يقوم المجلس الأعلى بالتصويت على أسماء يكون مطمئناً لجدارتها، أما ما يحدث الآن أن اللجان المختصة بالتصعيد تفتقر إلى وجود أعضاء كبار فى التخصّص الدقيق للمرشحين، كما أن أعضاء هذه اللجان عددهم محدود للغاية، وكثيراً ما يفتقر إلى الدقة، فلا يجوز ألا يكون من يرشِّح لجائزة الدولة التقديرية غير حاصل عليها.
هل هناك صعوبة لتطبيق مثل هذه المعايير؟
- ليست هناك صعوبة، بل اللائحة موجودة، وقد تم اعتمادها، لكن لا يتم العمل بها، ولذلك حين طلبت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، هذه اللائحة قدمتها لها مرة أخرى، لكن فى وقت متأخر، وقد وعدت الوزيرة بالعمل بها، فى الدورات المقبلة، ضماناً للدقة، وحالتى مثال، فاللجنة التى رشحت الأسماء للجائزة التقديرية فى مجال العلوم الاجتماعية وضعتنى فى آخر القائمة، للخلل فى هذه اللجان، لكن أثناء التصويت حصلت على أعلى الأصوات وأنصفنى أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، وكأنهم بذلك صححوا خطأ عمل اللجان.
لمن يمكن أن تُهدى الجائزة؟
- أهديها لأعضاء المجلس الأعلى للثقافة الذين صوّتوا لصالحى.
تعديلات الترشح
التوسع فى تعديلات جهات الترشح ليس مطلوباً، ويكفى ما هو قائم، بمعنى ألا تكتفى الجامعات بترشيح أبنائها فقط، ولا أعنى أن من هم فى داخل الجامعة لا يستحقون الترشح، لكن أقصد ألا يقتصر على داخلها.