"أئمة بلا قيود" تدعو لمبادرة "الصلح والإصلاح" لإنهاء صراعاتها الداخلية
دعا الإمام أحمد البهي، منسق حركة أئمة بلا قيود، اليوم، جموع الأئمة لإنهاء ما وصفها بالصراعات بين أعضاء نقابة الأئمة، في مبادرة تحت عنوان "الصلح والإصلاح" وذلك لجمع الشمل بين الأئمة داخل النقابة المستقلة الذين بذلوا جهدًا طويلًا، على حد قوله، من أجل ظهروها إلى النور وما زالوا في انتظار تقنين أوضاعها والاعتراف بها كنقابة مهنية.
وقال "البهي"، من خلال صفحة رسمية باسم النقابة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن كثرة المشكلات والصراعات بين الأئمة أعضاء النقابة، جعلت الكثيرين ينسحبون من هذه النقابة وينفرون من مجالسها، وذلك بعدما تحولت إلى مشاكل وخصومات بين الأعضاء وبالأخص القدامى منهم، لافتًا إلى أن هذه المبادرة لتوحيد الصفوف حتى لا تكون حبرا على ورق ولا يتم تقنين أوضاعها وينهار الجهد المبذول للأعضاء.
وأضاف أن المبادرة تشمل إصلاح الأوضاع بين الأعضاء، من خلال حل كل الخلافات والمشاكل واختيار نقباء ومسئولين عن النقابة على درجة عالية من الكفاءة ولديهم من التواجد بين زملائهم وحل المشكلات ما يجعلهم خير ممثلين عن زملائهم أو استبعاد النقيب وكامل التشكيل ولكن هذا الحل أخطر وخاصة أنه لن يحوذ أحد على رضا الجميع مما سيجعل المحاولة ضررها أكبر من نفعها.
وأوضح ضرورة البدء في تطبيق قانون النقابة وبحزم على الجميع بدءا من النقيب إلى أحدث الأعضاء، مع ضرورة اختيار متحدث إعلامي رسمي باسم النقابة ويمتنع غيره عن الإدلاء بأية تصريحات إعلامية منعا لتضارب التصريحات، وعدم المضي قدمًا في أي موضوع إلا بأخذ رأي جمييع نقباء المحافظات وتمريره بالأغلبية وضرورة إيجاد آلية لذلك الأمر في حال القرارات العاجلة.
وأشار إلى ضرورة عدم خوض النقابة في الأمور السياسية الخلافية، مع عرض إنجازات ومجهود النقابة أولا بأول على أعضائها حتى يعلم الجميع ما يُستجد من أمور.