محمود مسلم: "جارديان" البريطانية تسعى لهدم الدولة المصرية.. ونظرية الحياد في "الإعلام الأوروبي" سقطت
استنكر الكاتب الصحفي محمود مسلم، مدير تحرير جريدة "الوطن"، ما تتناقله جريدة "جارديان" البريطانية، من أخبار وتقارير تسعى لهدم الدولة المصرية، حسب قوله.
قال مسلم، اليوم، في حواره مع برنامج "صباح البلد"، الذي تقدمه الإعلامية دينا رامز، على فضائية "صدى البلد"، إن الدور الشعبي أكبر من الدور الحكومي، مناديًا بضرورة تضافر الجهود للتصدي لتلك التحديات، ذاكرًا أنه كان يعتبر "جارديان" علم للصحافة الحرة العالمية، ثم اكتشف أنها جناح للإخوان وتساند عنفهم ضد الدولة المصرية، موضحًا أن الصحيفة البريطانية، هي من نشرت أثناء حكم "مرسي" تقرير يدين القوات المسلحة.
تابع، أنها أيضًا، من نشرت تقريرًا عن الرئيس المعزول أثناء الثورة المصرية، ونشرت خطابات لمحمد البلتاجي، وهو هارب ومطلوب للعدالة، ما يدل على وصولها إليها وعدم تقديمه للعدالة المصرية، كما نشرت صورة لمؤيدي المشير عبدالفتاح السيسي، وقالت إنها صورة لمؤيدى مرسي، ثم اعتذرت عن ذلك وبررته بـ"أنه خطأ غير مقصود" بعد مرور ما يزيد عن 6 ساعات.
وأضاف مسلّم، أنه من ضمن النظريات التي سقطت، اعتبار الإعلام الأوروبي محايدًا، ولكنه يكشف وجهه الحقيقي، مشيرًا إلى أن عدد أمس من جريدة "الوطن"، أفرد مساحة لعرض هذه القضية.
وتابع، كما علق "العدد"، على بيان مجلس الأمن المدين لتفجير طابا، والذي أكد أن الأعمال الإرهابية والإجرامية لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال، وأن الشعب المصري يواجه الإرهاب منذ ثورة 30 يونيو، بدون دعم دولي أو رعاية دولية، مضيفًا أنا دولتي تركيا وقطر تدعمان الإرهاب في مصر، وموضحًا أن أهالي الشهداء أول من يتصدون للإرهاب، رغم حزنهم على ذويهم إلا أنهم يواجهون الإرهاب ويوجهون دروسًا في الوطنية للعالم بأكمله.
وعلق الكاتب الصحفي، على وصول وفد أمريكي برئاسة لجنة الاستخبارات للقاهرة، قائلًا إن الصحافة الروسية هي من وصفت زيارة المشير السيسي بـ"التاريخية"، واصفًا زيارة المشير إلى روسيا بالخطوة الموفقة جدًا، ومؤكدًا أنه يتوجب على أمريكا مراجعة سياستها في مصر، ومشددًا على أن أمريكا على خط المواجهة مع مصر.
وأشاد مسلم، بالتوافق الذي تشهده مصر حاليًا بين الشعب والجيش والأنصار، مشددًا على أن أمريكا ضد الاستقرار في مصر، وتهدف لإسقاط الجيش المصري مثلما فعلت مع "العراق وسوريا"، مستنكرًا تأخر الدولة المصرية في اتخاذ قرارات واضحة وحازمة ضد سياسات أمريكا.
وعلق الكاتب، على ما نشر في إحدى البوابات الإخبارية المصرية، والخاص بمطالبة الحكومة القطرية قيادات الإخوان المقيمين بأراضيها بالرحيل للعاصمة الإنجليزية لندن وترك الدولة فورًا، "أفلح إن صدق"، متمنيًا أن تكون فعلت الحكومة القطرية هذا، ومشيرًا إلى أنه هناك الكثير من المآخذ على الحكومة القطرية.
وفي نفس الإطار، استنكر استمرار الدكتور حازم الببلاوي كرئيس للوزراء، في ظل ما تشهده البلاد من مؤامرت، في إشارة منه إلى ما عرضه المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسيات، من أرقام وتصريحات أمس، تسعى إلى هدم مؤسسات الدولة، متسائلًا، من يحمي "جنينة"؟.