في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. 3 فئات بدائرة الخطر
في اليوم العالمي لـ"الطفل".. 158 مليون ما بين الاتجار والدعارة والنزاع
حددت الأمم المتحدة 12 يونيو من كل عام "اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال"، وهو يوم يُحتفل به سنوياً لنشر التوعية عن دائرة الفقر التي تتشكل باستمرار عندما يضطر الأطفال لأن يعملوا ويضيعون بذلك فرص التعلم على أنفسهم.
وتقدّر "اليونيسف" أن هناك 158 مليون طفل دون الخامسة عشرة من العمر يعملون في جميع أنحاء العالم، حيث لا يوجد لدى معظم هؤلاء الأطفال سوى أمل قليل في التعلم أو في التغلب على الأمية التي تقوض مستقبلهم.
وترى "اليونيسف" أن التعليم حق أساسي لجميع الأطفال، مؤكدة أن إلغاء حوافز العمل للأطفال يعد عنصراً أساسياً لدفعهم للذهاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى برامج التعليم الميسورة والملائمة للطفل.
وينقسم عمل الأطفال الذي تحظره القوانين الدولية إلى فئات ثلاث، كالتالي:
- أسوأ أشكال عمل الأطفال المطلقة التي عرفت دوليا بالاستعباد والاتجار بالبشر والعمل سدادا لدين وتوظيف الأطفال جبرا لاستخدامهم في النزاعات المسلحة وأعمال الدعارة والأعمال الإباحية والأنشطة غير المشروعة.
- العمل الذي يؤديه طفل دون الحد الأدنى للسن المخول لهذا النوع من العمل بالذات، كما حدده التشريع الوطني ووفقا للمعايير الدولية المعترف بها، والعمل الذي من شأنه إعاقة تعليم الطفل ونموه التام.
- العمل الذي يهدد الصحة الجسدية والفكرية والمعنوية للطفل بسبب طبيعته أو بسبب الظروف التي ينفذ فيها، أي ما يعرف بمصطلح "العمل الخطر".