أحبه الشعب فوقف بجانبه في أشد الحظات وأصعبها وكان هو الداعم الرئيسي له الذي يشد من أزره ويمنحه القوة، ويرفض الشعب تنحي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عقب هزيمته في حرب 5 يونيو 1967، فخرج ملايين المتظاهرين في الشارع رافضين قراره تنحيه وهو ما أعاده إلى كرسي الحكم مرة أخرى في الـ9 من يونيو من العام نفسه بإراده شعبه.
لم يفرّط عبد الناصر في الحقوق العربية ولم يقبل التآمر على القضية الفلسطينية التي كانت وما زالت القضية المركزية للعالم العربي بأسره، لذا يعتبره الكثيرون رمزاً للكرامة والوحدة العربية والجهود المناهضة للإمبريالية، فيما يعتبره المؤرخين واحدا من أبرز الشخصيات السياسية البارزة في التاريخ الحديث في الشرق الأوسط.
ولم يقتصر الرفض الشعبي لتنحيه على مصر فقط، بل امتد السودان ولبنان والعراق وليبيا وتونس والجزائر وسوريا والأردن، حتى الجاليات العربية في المهجر تظاهرت رفضا لقرار استقالة عبد الناصر، وتغنى باسمه الكثيرون حباً له في مواقف كثيرة لم تقتصر على التحني فقط ليصبح ناصر ملهم الأغنية الوطنية.
وفيما يلي أبزر الأغاني التي دعمت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في مسيرته السياسية، فقد غنى له كبار المطربين بداية من كوكب الشرق أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وغيرهم.
تعليقات الفيسبوك