وكيل «الإسكان»: فندق عالمى بسيوة ومشروع للحفاظ على التراث البيئى
أحمد على، وكيل وزارة الإسكان فى مطروح
قال أحمد على، وكيل وزارة الإسكان فى مطروح، إن المديرية تسعى للحفاظ على الطراز المعمارى فى مطروح، عبر مشروع كبير للحفاظ على الطابع البيئى التراثى لمدينة سيوة بإنشاء فندق عالمى يجسد العمارة القديمة التى تجذب الأجانب لتنشيط السياحة بالمحافظة، إلى جانب تطوير الشكل المعمارى لمطروح. وأضاف فى حواره لـ«الوطن»، أن الدولة بصدد تنفيذ مشروع تنمية غرب مصر لتربط دول شمال أفريقيا بقارة آسيا.. إلى نص الحوار:
كيف ترى الشكل المعمارى الذى كانت عليه مطروح فى السنوات الماضية؟
- فى ستينات وسبعينات القرن الماضى كانت مدينة مطروح غير مخططة، واحتوت على بيوت قديمة مبنية بالدبش، معظمها مبعثرة بدون تنظيم حقيقى، وجار تقنينها حالياً، فشكل مطروح الآن يتحول من شكل العمارة التقليدية إلى العمارة الحديثة، مع الحفاظ على الطابع الأصيل بالتزامن مع الحداثة فى الخدمات، ونحرص على توحيد واجهات المبانى والإنشاءات والبناء بالحجر الهاشمى والمايكة، وهى الأحجار الطبيعية بما يتناسب مع اللون البيج الذى تم تعميمه على واجهات المبانى من جانب محافظة مطروح.
أحمد على: مدينتا العلمين الجديدة ورأس الحكمة ستغيران الشكل المعمارى للمحافظة.. ومنطقة لوجيستية بالسلوم تربط بين شمال أفريقيا وآسيا
ما التغيرات التى تمر بها مطروح حالياً فى المدن؟
- تم اعتماد المخطط التفصيلى للساحل الشمالى، من غرب مدينة العلمين الجديدة وحتى مدينة مرسى مطروح، ونُشر القرار فى جريدة الوقائع المصرية، ونعمل على تطوير المدن الثمانى بالمحافظة، وهناك مشروعات عملاقة تنفذ حالياً فى المدن سيكون لها تأثير وتغيير على الشكل المعمارى بها، مثلما يحدث الآن فى مدينة النجيلة بإقامة ميناء جروب، وهو مشروع ضخم تتبناه الدولة بجانب إنشاء منطقة صناعية، بالإضافة إلى تجمعات سكنية ستقام حول المشروع على طراز معمارى حديث، بجانب إقامة الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية فى مدينة السلوم لتنشيط التجارة الدولية البرية لأنها الأسرع والأرخص، وستكون المنطقة اللوجيستية حلقة وصل لحركة التجارة لدول شمال أفريقيا مع آسيا، وجار تطوير المنشآت الصحية بمدينة الحمام المدينة السياحية، وعلى رأسها مستشفى الحمام المركزى لاستقبال المصطافين وتشجيع الاستثمار فى قطاع السياحة، كما سيغير مشروع الطاقة النووية بمحطة الضبعة النووية مدينة الضبعة كلها، حيث إن المشروع يرتبط ارتباطاً كبيراً بالمدينة، وسيكون له أثر على الطابع المعمارى بها، فهو مشروع يهدف لإنتاج الاستخدامات النووية السلمية، لإنتاج طاقة كهربائية وسيتم استغلال تبريد المفاعل عن طريق مياه البحر لإنتاج 100 محطة تغطى منطقة الساحل الشمالى والمجتمعات العمرانية الجديدة، ما يتطلب إقامة تجمعات عمرانية ومد المرافق والخدمات وتغيير الشكل المعمارى بالضبعة، بجانب أعمال التطوير التى تشهدها حالياً مرسى مطروح المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط ذات الطبيعة الخلابة وشواطئها الجميلة غير الموجودة فى جزر المالديف، وهى شواطئ معروفة للمصريين، يعشقونها ويأتون إليها من كل مدن مصر، مثل شاطئ الغرام وعجيبة وكليوباترا ومينا حشيش والرميلة وشاطئ الأبيض العام.
ونقوم حالياً بتطوير هذه الشواطئ، كشاطئ الغرام لتحويله إلى شاطئ عالمى، من خلال إنشاء المطاعم والشاليهات ومناطق البازارات والصناعات الصغيرة، فضلاً عن مسرح للفنانة القديرة ليلى مراد، وإنشاء تمثال لها لوضعه فى مدخل الشاطئ، لأنه يعد من أكبر المزارات السياحية فى محافظة مطروح، بالإضافة إلى إنشاء 9 شواطئ بكر جديدة ستدخل موسم الصيف المقبل.