«دولى الإخوان» يتعاقد مع مكتب محاماة فى «جنيف» للتحريض ضد «مصر».. ويؤكد: مشروعنا لن ينهزم
واصل التنظيم الدولى للإخوان، تحركاته خارجياً للضغط على النظام المصرى والتحريض ضده، وقالت مصادر إخوانية، إن التنظيم تعاقد مع مكتب دولى للمحاماة فى جنيف للتنسيق مع المنظمات الحقوقية الدولية، فى تقارير المتابعة التى تجريها مكاتبها فى الشرق الأوسط بشأن الأوضاع فى مصر. وأضافت المصادر، أن كلاً من قطر وتركيا، وبعض الدوائر الأمريكية، تخطط لتشكيل تحالف دولى لعدم الاعتراف بالمشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، حال انتخابه رئيساً للجمهورية، كما اعتمد التنظيم، تحركات دولية واسعة خلال الفترة المقبلة، بعد نجاح زيارة وفد الإخوان إلى جنوب أفريقيا، لمواصلة الضغط من أجل حظر أنشطة مصر فى المنظمات الدولية والاستمرار فى رفع الدعاوى القضائية أمام المنظمات الدولية ضد ما حدث بعد 30 يونيو.
وقال «دولى الإخوان»، فى بيان أمس، إن الإجراءات التى تتخذها الحكومة ضد الإخوان، لن تقضى على فكرتها، واصفاً فكرة الإخوان بأنها «صادقة ومخلصة»، ومحاربتها بالاضطهاد والتشويه لن تزيدها إلا قوة وبأساً.
وأضاف: «أعداء المشروع الإسلامى لا يملكون سوى أكذوبة الإرهاب، وفزاعة الأمن القومى، فى حين أن الإخوان هدفها تحرير الأوطان من هيمنة قوى البغى والشر، ومشروعها لا يعرف الفشل والانهزام والاستسلام، رغم تعاقب ما اعتبروه محناً وابتلاءات».
من جانبها، أصدرت أسرة الدكتور عصام الحداد، مساعد الرئيس المعزول، بياناً أمس، باللغة الانجليزية، أرسلته إلى كافة وسائل الإعلام الأجنبية والمنظمات الحقوقية، طالبت فيه بالإفراج الفورى عنه، وإسقاط التهم الموجهة له، والتعويض عن الأضرار التى لحقت به، معتبرة أن «الحداد» اختفى قسراً دون أى أساس قانونى، وتعرض لاحتجاز تعسفى، وأنه يستحيل محاكمته بشكل عادل فى ظل استمرار ما زعمت أنه انتهاكات للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وقالت أسرة «الحداد»، إنه ترك منظمة الاغاثة الإسلامية منذ عام 2009 بعد استقالته من منصب رئيس مجلس الأمناء، وبالتالى ففرع المنظمة المجمدة أمواله فى مصر ليس له أية علاقة فى الوقت الحالى بـ«الحداد».
من جانبه، قال عبدالموجود الدرديرى، القيادى بدولى الإخوان، إن إسقاط ما سماه الانقلاب، هو واجب شرعى وضرورة حيوية، فلا مستقبل لمصر فى عهده، ولا بديل إلا إسقاطه بكل الوسائل المشروعة، مضيفاً: «ليس أمامنا إلا خياران، أن نعيش عبيداً فى دولة العسكر، أو أن نعيش أحراراً فى دولة العدل والمساواة».
عصام الحداد