هدف الجزائري رابح ماجر في مرمى بايرن ميونيخ الألماني خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عام 1987، والذي أهدى الفوز لفريقه بورتو البرتغالي ليحقق لقب الشامبيونزليج للمرة الأولى في تاريخه، ظل الهدف العربي الوحيد في دوري أبطال أوروبا حتى الساعات القليلة الماضية.
وتمكن النجم المصري محمد صلاح من زيارة شباك فريق توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا بعد دقيقتين فقط من انطلاق المباراة التي انتهت بفوز الريدز بهدفين نظيفين وتتويجه بدوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، ليصبح ثاني لاعب عربي يسجل في نهائي دوري الأبطال ويتوج به، ويعادل إنجاز رابح ماجر الذي ظل صامدًا 32 سنة.
كسر صلاح لرقم ماجر لم يكن الأول من نوعه لنجم ليفربول، حيث سيق له العام الماضي تسجيل هدفين لمنتخب مصر في نهائيات كأس العالم في شباك المنتخب الروسي والمنتخب السعودي، لينهي 28 عامًا حمل فيها مجدي عبدالغني لقب صاحب هدف مصر الوحيد في كأس العالم.
وسجل مجدي عبدالغني هدفًا لمنتخب مصر من ركلة جزاء أمام نظيره الهولندي، في المباراة التي انتهت بتعادل إيجابي بهدف لكل منهما، وهو الهدف الذي ظل صامدًا لمدة 24 عامًا لم يصعد فيهم المنتخب المصري للبطولة، حتى سجل صلاح في مرمى روسيا ثم السعودية.
تعليقات الفيسبوك