اختارت كلية "كوينز" بجامعة كامبريدج المصري الدكتور محمد العريان كبير المستشارين الاقتصاديين لدى شركة "أليانز" رئيسا لها، ويعد "العريان" أحد الخبراء الاقتصاديين الأكثر متابعة في العالم، وأكثرهم شهرة حيث إن اقتصاد العالم يتأثر بتصريحاته وردود فعله وهو مرجع لعدد كبير من المؤسسات المالية والصحف العالمية، والعديد من الدول.
وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عنه.
- ولد محمد العريان في 19 أغسطس 1958، لأب مصري هو عبد الله العريان، أستاذ القانون والقاضي بمحكمة العدل الدولية، وأم مصرية وهي السيدة نادية شكري.
- بعد الانتهاء من دراسته الجامعية في كامبريدج، حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من أوكسفورد، وأصبح عضوا في مجالس العديد من الكليات والجامعات والمراكز البحثية، بحسب "الشرق الأوسط".
- فاز"العريان" بمنحة لدراسة الاقتصاد في كلية "كوينز" عام 197، وتخرج فيها بحصوله على مرتبة الشرف من الدرجة الأولى.
- له الفضل في تعريف وصقل مفهوم "الوضع الطبيعي الجديد" لوصف الأداء الاقتصادي المرجح للاقتصاد المتقدم بعد الأزمة المالية العالمية في 2008.
- أدرج العريان لـ4 سنوات متتالية على قائمة مجلة "فورين بوليسي" لأهم 100 مفكر عالمي، ويعتبر خبيرا في مجال المال والاقتصاد، وألقى محاضرات في أنحاء مختلفة من دول العالم بحسب "الشرق الأوسط".
- استعانت به السعودية للترويج لأضخم صفقة في تاريخها حيث اختارته شركة "أرامكو" كمستشار غير رسمي لها في جولة الترويج الافتتاحية للسندات، والتي تعتبر أضخم عملية بيع أسهم في تاريخ المملكة، بحسب "سبوتنك".
- عمل لمدة عامين رئيسا تنفيذيا في وقف جامعة هارفارد الذي يتولى إدارة صندوق المنح الجامعية والحسابات التابعة لها، وخلال سنة واحد استطاع الصندوق أن يحقق عائدا نسبته 23%، هو الأعلى في تاريخ الجامعة.
- عمل لدى صندوق النقد الدولي لمدة 15 عاما في واشنطن، قبل أن يتحول للعمل في القطاع الخاص، حيث عمل مديرا تنفيذيا في "سالمون سميث بارني" التابعة لسيتي جروب في لندن، وفي عام 1999 انضم إلى مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية، بحسب "سبوتنك".
- عمل في العديد من المجالس واللجان الاقتصادية والمالية والدولية، مثل وزارة الخزانة الأمريكية، والمركز الدولي للبحوث، ومعهد بيترسون للاقتصاد الدولي، وباحثا في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، وكامبريدج في الولايات المتحدة، بحسب "الشرق الأوسط".
- مشهور جدا لدى اليونانين ويقال إن اقتصاد العالم يتأثر بتصريحاته وردود فعله وهو مرجع لعدد كبير من المؤسسات المالية والصحف العالمية، والعديد من الدول.
- وصفته صحيفة نيويورك تايمز بـ"الرجل الغامض" عندما تولى إدارة الوقف الاستثماري لجامعة هارفارد، ويعرف في الأوساط المالية العالمية بـ"حكيم وول ستريت".
تعليقات الفيسبوك