مجلس العلميين يمنع النقيب من دخول النقابة للمرة الثالثة: يثير الفتنة
الدكتور السيد عبد الستار المليجي نقيب العلميين بعدما فشل في دخول مقر مدينة نصر مارس الماضي
فشل الدكتور السيد عبدالستار المليجي نقيب العلميين، في دخول مقر النقابة أمس، بصحبة عدد من رؤساء النقابات الفرعية، لتمكينه من منصبه ومباشرة عمله بعدما قضت المحكمة الإدارية العليا بإلغاء دعوة المجلس لإجراء انتخابات جديدة على مقعد النقيب؛ تطبيقًا لقرار الجمعية العمومية التي دعا إليها المجلس لسحب الثقة من المليجي، الذي وصف معارضيه بأنهم يحتلون مقار النقابة، فيما وصف المجلس حضور النقيب بأنه اقتحام للنقابة.
وحاول "المليجي"، دخول المقر في 29 مارس الماضي لعقد جمعية عمومية لكن المجلس سيطر عليه وغيّر أقفاله، ثم حاول مرة أخرى بعد حكم الإدارية العليا دون جدوى، وحاول مرة ثالثة أمس.
وقال مجلس العلميين، في بيان له نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "دعاوى الفتنة للمعزول ورفاقه"، بلسان عضو من المجلس لم يسمه البيان أنه: "دعا المعزول لاجتماع يحضره رؤساء الأفرع على مستوى الجمهورية في مبنى النقابة العامة، وذلك لإحداث صدام بين رؤساء الأفرع ومجلس النقابة، تواصلت مع جميع الأفرع على مستوى الجمهورية، أحذرهم من هذه الفتنة التي يسعى إليها المعزول بعد فتنة المعاشات التي سعى قبلها بأسبوع لعمل صدام بين أصحاب المعاشات ومجلس النقابة".
ونشر المجلس، فيديو لمحاولة النقيب دخول المقر قائلًا: "الفيديو بتاريخ السبت الموافق 2019 مايو 25 بعد محاولة النقيب المعزول وأنصاره اقتحام مبنى النقابة العامة للمرة الثانية وتصدى مجلس النقابة العامة لهم".
وتابع مجلس العلميين، في بيانه: "تصرف نقباء الجمهورية على مستوى المحافظات بعقلانية ورفضوا دعوى الصدام التي يسعى لها المعزول، ولم يحضر منهم إلا نقيبين معروف موقفهم جيدا، بل أحضر كل منهم بعض الموظفين كي يكمل العدد 15 فردا بالعافية، اليوم فوجئنا أثناء مجلس النقابة بطرق شديد على الأبواب ومحاولة لكسر الباب بالقوة من المعزول ورفاقه، تواصلت معهم كي أوضح لهم للمرة الثانية أن المعزول يستخدمهم لعمل صدام بينهم مع المجلس ولكن دون جدوى بل تم إهانتي وتجريحي وسبي وقذفي من المعزول ورفاقه".
وأوضح البيان: "ثار مجلس النقابة لإهانتي واستحلفتهم بالله ألا يصدر منهم ما يسئ لنا وأن نثبت دائما أن أخلاقنا هي التي تحركنا، وبالفعل ما كان من مجلس النقابة إلا تنفيذ ما طلبته منهم رغم غضبهم الشديد لتجريحي، بعد أن وجد المعزول ورفاقه أنه لا مجال لإحداث صدام بين رفاقه وبين مجلس النقابة المحترم غادر النقابة، وأوحى إلى رفاقه بعمل محضر في بنات المجلس مع هيئة المكتب كعادتهم في الكذب والتدليس، وهي ليست أول مرة يتهم فيها بنات من المجلس بتهم باطلة ولكنها عادتهم".
وتابع مجلس العلميين في بيانه: "الحقيقة أقسم بالله لم أر أصلا عامل المحضر، وكما يتضح في الفيديوا أقول لهم جميعكم أساتذتي وفوق راسي، ولكنها طبيعتهم التي كلما زاد عمرهم ضل عملهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقام رفاق المعزول بتهديد بعض الزملاء بالقتل وأيضا تم تهديد زميل من مدير له في العمل بنقله وهذا معروف لرفاق المعزول وهو تحطيم الشباب في أرزاقهم بدم بارد، وتم تكملة مجلس النقابة وتم إتخاذ قرارات بخصوص هؤلاء جميعا بما فيهم النقباء وموظفيهم وبعض جيران النقباء".
واختتم مجلس العلميين بيانه قائلا: "لن يثني كل هذا التمسك بالخطأ مجلس النقابة إلا قوة وتماسك ويقين بأهداف العلميين وأهمها الحفاظ على ما تبقى من مقدراتهم".