«السيد» وفريق عمله من الطباخين
بين أصناف مختلفة من الطعام، يقف مستعداً لبدء مهمته الرمضانية بطهى عدد كبير من الوجبات وإعدادها للصائمين على موائد الرحمن. ورغم مشقة المهمة التى يؤديها على مدار العامين الماضيين، فإن عماد عزت ينتظرها بشغف وفرحة، ويعتبرها موسماً للرزق، حيث يتقاضى عنها 15 ألف جنيه: «شهر الخير على الناس كلها، الرزق بيبقى فيه كتير، ومتعود على شغل مائدة الرحمن بمركز فاقوس، ومعايا فريق بيساعدنى عشان نقدر نخلص فى مواعيدنا».
قبل 4 أعوام كان «عماد»، صاحب الـ43 عاماً، يعمل فى أحد الفنادق بمدينة شرم الشيخ، وتم الاستغناء عنه ضمن مجموعة من الموظفين فى خطوة لتقليل عدد العمالة، وأجبرته الظروف على العمل فى الطبخ حسب الطلب، دون أن يؤثر ذلك على وظيفته الأساسية فى أحد المطاعم الشعبية للوفاء بمتطلبات أسرته، بدلاً من أن يمد يده للآخرين: «بحاول أقسّم الشغل بتاعى، المائدة بالنهار والمطعم بالليل، يخلق شهر رمضان فرصاً للكسب الحلال لـ«السيد عادل»، بالعمل على إعداد الطعام لموائد الرحمن وللعزائم التى تقام فى البيوت، فيجلس منتظراً مجىء مناسبة قريبة من محافظته الدقهلية، ويصطحب فريقه وأدواته الخاصة إلى هناك لإنجاز مهمته فى الطبخ.
تعليقات الفيسبوك