ساعات قليلة تفصلنا عن صيام شهر رمضان، وبالتزامن مع هذه المناسبة الدينية التي تخص المسلمين، أعلنت نقابة الزبالين حالة الطوارئ القصوى ومنعت الغياب والإجازات استعداداً لمهمة عمل شاقة نظراً لزيادة الاستهلاك بشكل كبير وبالتالي زيادة كميات القمامة، وضرورة إزالتها للحفاظ على نظافة الشوارع والاستمتاع بجو رمضان وبهجته.
وفى إطار استعدادهم للشهر الكريم، قال شحاته المقدس، نقيب الزبالين لـ"الوطن" إن المواد العضوية في رمضان بتزيد ولا بد من رفعها أولا بأول حتى لا تزيد وتتعفن فتسبب أمراضا، موضحاً أن شهر رمضان يحظى بعناية خاصة "واقفين مع إخوانا المسلمين وحاسين بيهم، وعارفين إن زبالة رمضان دسمة، الست بتعمل جمعيات عشان رمضان وكل الشقق دلوقتى بتنضف".
وأضاف المقدس أن ساعات العمل تبدأ يومياً من الساعة الرابعة فجراً ولا يتم ربطها نهايتها بعدد ساعات محدد "الزبال بينزل ومعاه عماله يجمعوا كل الزبالة الموجودة في أماكنهم المحددة ويحملوا ويرجعوا يفرزوا"، لافتاً إلى أنه يومياً يتم رفع 16 ألف طن زبالة في القاهرة فقط، حيث يكثر استخدام اللحوم فى هذا الشهر، إلى جانب علب الزبادي وزجاجات الزيت والمياه المعدنية وعلب الفويل وبقايا الأطعمة التى تمثل 40% من القمامة، و20% غير قابلة لإعادة التدوير.
ورغم زيادة كميات الزبالة التى تخرج من الشقق والمطاعم والمحلات فى هذا الشهر، فضلاً عن موائد الرحمن إلا نقابة الزبالين لا يفرط زيادة فى الرسوم على المواطنين بل تظل الرسوم كما هى فى الأيام العادية، "رمضان ده شهر الخير والناس بتطلع فلوس زيادة من نفسها زكى وتديها للزبالين، لكن إحنا ما زودناش عليهم حاجة".
تعليقات الفيسبوك