معهد أمريكي: كولومبيا تسابق الزمن لحل أزمة اللاجئين الفنزويليين
صورة أرشيفية
ذكر معهد "ذا أتلانتيك" الأمريكي بأن كولومبيا ربما تخسر السباق لحل أزمة المهاجرين الفنزويليين.
وقال المعهد الأمريكي في تقريره: "أنه من خلال إقامة الخيام لإيواء المهاجرين الذين يعبرون الحدود، اعترفت كولومبيا ضمنيًا بالفنزويليين الفارين من عدم الاستقرار هناك، فمع تعمق الأزمة الاقتصادية والسياسية لفنزويلا، تم رفض الاعتراف بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من قبل مجموعة من الدول، لكنه رفض ترك منصبه، ورفض الجيش التخلي عنه".
وأضاف المعهد الأمريكي في تقريره: "إن التضخم المفرط للحياة اليومية بات أمرًا لا يطاق بالنسبة للغالبية العظمى من الناس هناك، فقد ارتفع عدد المهاجرين الفنزويليين الذين يعبرون الحدود إلى كولومبيا بشكل مطرد، وطوال الوقت، ضغط المسؤولون في كولومبيا من أجل استجابة طويلة الأجل للأزمة، مستثمرين في ذلك تدابير لدمج الوافدين الجدد في الاقتصاد الكولومبي بدلاً من الإنفاق على مطابخ الطعام والملاجئ المؤقتة، فقد كانوا يأملون في تجنب المشاكل الأكثر تعقيدًا المتمثلة في جرائم الشباب والأحياء اليهودية المهاجرة".
وتابع المعهد: "ولكن مع ارتفاع نسب خيام الأمم المتحدة في المنطقة القريبة من الحدود، ومع عدم إظهار مؤشر للتحسن في أزمة فنزويلا أو أي علامات على حلها، تبدو جهود كولومبيا، التي أشاد بها الخبراء وعمال الإغاثة، وكأنها سباق مع الزمنن فمع مرور الوقت أصبحت مخيمات اللاجئين الخيار الوحيد لإيواء الوافدين الجدد، وفي الواقع، فإن هذا البلد يقاتل من أجل الحفاظ على الانهيار المتتالي لفنزويلا".