يوماً تلو الآخر، يزداد عدد محبِّى «السوشى»، فيبحثون عنه فى المطاعم المتخصصة، ويكون حاضراً على موائد الفعاليات المختلفة، خاصةً التى تنظمها الفنادق، لكن يبقى السعر المرتفع هو العائق الوحيد لانتشاره بين مختلف فئات الشعب، ما دفع الشقيقين مصطفى ومنة كمال، للتفكير فى عمل سوشى بيتى، والتجول فى شوارع منطقة الأزاريطة بالإسكندرية على «بايك»، لبيعها بأسعار لا تتعدى الـ35 جنيهاً لـ3 قطع، ويستطيع محبّوها تناولها بأى وقت. -لم يتردد الشقيقان عن عمل «السوشى» فى البيت، فيتميز عن الموجود بالمطاعم والمحلات الشهيرة، فى رأيهما، فى جودة الطعم والأسعار البسيطة: «إحنا إسكندرانية يعنى بتوع السمك، فكان سهل علينا نعمله فى البيت، بنشترى السمك طازة يوم بيومه، ونعمله قبلها بليلة، وتانى يوم ننزل بيه الشارع»، بحسب منة، ويقدمان أنواعاً مختلفة ومتنوعة من «السوشى» المقلى، التى يكثر عليها الطلب.
يزين الشقيقان الـ«بايك» بصورِ لأصناف وأطباق «السوشى»، ما يلفت انتباه المارة بمجرد مروره فى شوارع إسكندرية، ويقومان بتقديمه بشكله التقليدى المعروف، عبارة عن قطع دائرية، ويتركان طريقة أكله للزبائن، إما بالعصىّ، أو بالشوكة على الطريقة المصرية.
«الناس أحبت الفكرة جداً، وبقت تجيلنا مخصوص أو تكلمنا عشان نروح عندهم، خاصة إن السوشى مقتصر على المطاعم بس، وسعره عالى جداً، مش زى الموجود عندنا»، ولا يقبل عليهما عشاق الـ«سوشى» فقط، إنما يقصدهما البعض لتجربته لأول مرة وتذوقه: «ناس كتير بتجربه من باب الفضول، أو عشان أسعاره فى المتناول ومش هتزعل على فلوسها».
تعليقات الفيسبوك