بين "الاعتذارات" و"الهجوم".. تفاصيل أزمة المذيعة "المتوحشة" في لبنان
سالي عبد السلام
تعرضت الإعلامية سالي عبد السلام، المُلقبة لـ"المتوحشة"، نسبة إلى برنامجها الذي حمل الاسم ذاته على "النهار"، إلى أزمة، في مطار لبنان، إذ تعرضت والدتها لاعتداء لفظي من قِبل أحد الضباط، واستغاثت "سالي" عبر حسابها على "انستجرام"، بالسفارة المصرية، لسرعة إنقاد الموقف، في حين هجوم بعض اللبنانيين عليها أيضًا.
وترصد "الوطن" أبرز 10 معلومات عن الأزمة منذ بدايتها، وهم كالتالي:
- في تمام الثانية صباحًا، نشرت "سالي" مقطع فيديو، وهي تتواجد في مطار لبنان برفقة أمها، تشكو فيه أحد الضباط، بعد احتجازهما، لمدة 4 ساعات، دون أسبابٍ واضحة على حد قولها، حيث قالت: "قاعدة في المطار بقالي 4 ساعات، وأمي تعبانة، وماحدش جاب لها دكتور، والضابط بيزعق لأمي، عاوزة أجي البلد دي تاني.. لو مش هيحترموني مش هاجي لبنان تاني.. أنا عاوزة أتواصل مع السفارة.. الضابط واقف جنبي وأنا بصور ومش فارق معه حاجة".
- بعد مرور دقائق، نشرت "سالي" مقطع فيديو جديد، تُبرز فيه حجم الازدحام الذي يشهده المطار، ووقوف المُسافرين لساعاتٍ طويلة، إذ هناك حالة من الهرج داخل أروقته، حيث علقت على الفيديو، قائلة: "ده المطار! 4 ساعات واقفين في طابور وفي الآخر بيزعق ليه تفتحه الشريط والله ما حد فتحه.. اللي مش هيحترمنا و يكلمنا باحترام مش هنكلم معاه.. عايزة حد من السفارة المصرية اكلمه أرجع والله ما هعتذر طالما مش غلطانة".
- بعد ساعة، نشرت فيديو جديد، ظهرت فيه والدتها، وتبدو عليها علامات الإعياء، مُعلقة على الفيديو: "الضابط بيقول مش عايزة تقف في الصف، وبيتبلى عليا ويقول مش هدخلها بيروت.. وأنا موافقة ومش بسايس أموري.. ولا اعتذر.. وأنا مش غلطانة آسفة!.. يزعق لأمي ليه؟ ويقولها كدابة؟؟.. الناس شاهدة وضباط هم اللي معايا وأنا مش هعتذر والله.. إلا أمي! أنا أمي تعيط!!.. أنا أمي تتشتم في بلد من ضابط ليه؟".
- عادت "سالي" للحديث مع جمهورها مجددًا، واطلاعهم على تطورات الأزمة، إذ قالت: "حسبي الله ونعم الوكيل.. ومش هسيب حق أمي!.. حقي أنا في داهية مش مهم.. والله بس يتبلى على أمي لا.. شكرًا السفارة المصرية.. شكرًا سيادة السفير.. شكرًا رضوى الشربيني إنك وصلتيني بيه.. أنا عايزة أرجع بلدي.. إلا إن حد يفتري علينا كده!.. أنا آسفة إني جيت والله!.. يقول لأمي حقك على راسي مش هقعد فيها.. وده اللي طلباه على 5 ساعات إهانة وأنا نازلة من الطيارة 7 ونص بليل".
- وبعد تحسن الأمر إلى حدٍ ما، نشرت فيديو جديد، قالت فيه: "أنا بعد ما صورت الفيديو ده في المكتب راحوا وحاولوا مع الضابط أنه بس يقولها معلش وهي ست قد مامته ويجبر بخاطرها بعدما زعقلها قدام الكل ورفض.. أنا لولا سفير بلدي المصري والله ما كنت رجعت.. وناس لبنان الطيبين غير الضابط ده تمامًا".
- ونشرت "سالي" فيديو جديد، قالت فيه: "وبعد ده كله الضباط المحترمة وناس بالمطار عشان شايفين إننا مظلومين اتدخلوا وكلكم على رأسي.. مرضيش يقول لأمي متزعليش وهى قد أمه.. حسبي الله ونعم الوكيل.. شكرًا السفارة المصرية.. سيادة السفير.. والقنصل المصري.. شكرًا إن إحنا كمصريين نفتخر إننا مصريين.. شكرًا لكل لبناني محترم وللبلد الحلوة دي باستثناء الضابط ده.. حسبي الله ونعم الوكيل".
- وبعد انتهاء الأزمة، وخروجها من المطار، قالت: "أنا وأمي لسه داخلين الأوتيل 5 الفجر.. وهصور 9 الصبح.. حسبي الله ونعم الوكيل في الضابط اللي أهان وزعق لأمي قدام الكل بلا سبب.. وقال شالت شريط الطابور.. وده محصلش وميصحش وافترى.. ربنا مش هيسيبك وسخر لي كل عباده الصالحين.. سبحانه.. شكرًا لكل لبناني جدع!.. شكرًا على المياه والإنترنت وأنكوا جبرتوا خاطرنا وقلتوا الحق وأنه مفتري.. معرفتش أخد حقي منه بس هفتكر اني معتذرتش ولا غلطت في حق نفسي.. هفضل أحب البلد دي عشان فيها جدعان ومسكتوش على الظلم.. بلدنا نعمة كبيرة".
- في تصريح لـ"الوطن"، قالت "سالي"، إن الأزمة التي جمعتها مع أحد الضباط في المطار، شهدت تطورًا إيجابيًا، إذ أن السفير المصري هناك، تابع الأمر بشكلٍ مستمر، وأرسل قنصل، للوقوف على تفاصيل الأزمة كافة، ومن المُقرر التقاء السفير، لمتابعة القضية، لاسيما وأن الضابط لم يُقدم اعتذارًا لها حتى الآن، كما أنها تستعد لتصوير حلقات برنامجها "كلام نواعم" خلال الأيام الحالية، قبيل العودة للقاهرة.
- تعرضت "سالي" للهجوم من قِبل بعض اللبنانيين، بسبب هجومها على الضابط، إذ قال أحد الأشخاص: "ضحكتيني لما قلتي لو ما اعتذرش من ماما، مش داخلة البلد دي تاني.. كنت فاكرة هيوقفولك المطار عشان خاطرك!.. فوقي.. فاكرة نفسك مين؟.. ده جورج وسوف اللي هو جورج توقف في المطار زمان وأصالة كمان.. أنتِ مين؟"، في حين تضامن البعض هناك، معها، بقوله: "آسفين مش كل اللبنانية مثل بعض وأنا كالبناني اعتذر منك ومن والدتك وإحنا والله من حب كل الناس وهذا تصرف شخصي ونحن معاكي وأنتم المصرين أخونا ولبنان بلدكم الثاني"، كما حاول بعض المتابعين تهدئة الوضع، حيث قال أحدهم: "في لحظة كلة عمال يغلط ويغلط في الشعب والبلد طب اصبروا ونشوف هو ضابط قليل الاحترام.. مالها بقى لبنان يا جماعة اتقوا الله وارحمونا بقى".