مسنة تستعين بالإسعاف للتصويت بالاستفتاء: "كله عشان عيون بلدنا"
جانب من الاستفتاء
نقلت سيارة إسعاف بمدينة السلام، سيدة مسنة تدعى "أحلام محمد" ورجل مريض باسم "حلمي عبدالرحمن" للتصويت بلجنة مدرسة محمد متولي الشعراوي.
وقال عبدالرحمن لـ"الوطن": "طالما فيا الروح لايمكن أن أرفض تأدية واجبي تجاه بلدي"، متابعا أنه اتصل بالإسعاف الذين حضروا لنقله للجنة لأداء الأمانة والتصويت بالاستفتاء: "طول ما أنا عايش هشارك في الانتخاب لأنه واجب عليا".
وقالت السيدة "أحلام محمد": "المشاركة في الاستفتاء أمر واجب وأدعوا جميع الشباب والشيوخ للمشاركة، أنا جيت عشان عيون الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أدعوا له ليل نهار بأن ينصره الله علي أعداء مصر، وهانزل ألف مرة عشانه".
وقال أحد المسعفين المساهمين في نقل المصوتين لـ"الوطن": "جائتنا عشرات الطلبات لمسنين ومرضى لننقلهم للتصويت، لبيناها جميعها دون تأخير".
وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالًا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان، في ثالث أيام التصويت بالداخل، فيما أنهى المصريون بالخارج، الإدلاء بأصواتهم، أمس، في 140 مقرًا انتخابيًا بـ124 دولة يتواجد بها أبناء الوطن.
وأعلن المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن بطاقات التصويت طُبعت بعددٍ مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503.
وأوضح نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء يبلغ 15 ألفًا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرًا إلى أن هناك 4015 قاضيًا احتياطيًا سيجري الدفع بهم في حالة الطوارئ، وأن عدد اللجان "العامة" يقدر بـ368، و"الفرعية" بـ13 ألفًا و919 لجنة.
وتجرى عملية الاقتراع والفرز بعد انتهاء المدة المحددة للتصويت، في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.