«الخدمات البيطرية» تضع شروطاً لاستيراد اللحوم الحية من أستراليا بعد شحنة «العجول المهرمنة»
وضعت هيئة الخدمات البيطرية عددا من الشروط الجديدة لاستيراد اللحوم الحية من أستراليا، بعد الجدل الذى أثارته شحنة العجول الأسترالية (16 ألف عجل)، المحقونة بكبسولات هرمونية خلف الأذن، والتى تم اكتشافها فى ميناء السويس، واضطرت سلطات الحجر البيطرى إلى وقف ذبحها ما يقرب من شهر كامل، فكادت تحدث أزمة بين الحكومتين المصرية والأسترالية، مما دفع المشرفين على الهيئة إلى استدعاء المستثمر الأسترالى لإبلاغه بعدد من الشروط الواجب توافرها فى الشحنات الجديدة.
اشترطت الهيئة أن تكون الحيوانات من ذكور البقر، وألا يزيد عمرها عند الاستيراد على 30 شهرا، ولا يقل وزنها عن 300 كجم، كما اشترطت أن تكون الحيوانات من مناطق ومزارع خالية من الأمراض المسجلة فى دولة المنشأ، لمدة 6 أشهر قبل الشحن.
وشددت «الخدمات البيطرية» على أن تكون الحيوانات واردة من مزارع ومناطق لم يسجل بها مرض «اللسان الأزرق» لمدة اثنى عشر شهرا على الأقل قبل الشحن، طبقا لنظام المراقبة المعمول به من قبل السلطات الأسترالية، وطبقا لكود OIE والشهادات الصحية المعتمدة المرافقة للشحنة، وأن تكون العجول المستوردة قد تم حجرها فى منطقة آمنة وخالية من العائل الوسيط الناقل للمرض لمدة 60 يوما قبل الشحن، بمعرفة السلطات البيطرية فى البلد المصدر.
ومن جانبه، قال اللواء أسامة سليم، رئيس الهيئة، إنه سوف يتم تجميع وفحص وشحن العجول فى دولة المنشأ «أستراليا»، تحت إشراف اللجنة الفنية البيطرية المصرية، للتأكد من حالتها الصحية وخلوها من أى علامات لأية أمراض وبائية أو معدية، والتأكد من أعمار العجول، مع رشها بمبيد حشرى معتمد عالميا، وأن يرافق الشحنة أحد أعضاء اللجنة مباشرة إلى الموانئ المصرية.
وأضاف سليم أن هذه الشروط والقواعد الجديدة سوف تلزم المستورد بحجر الحيوانات بعد وصول الرسالة إلى الأراضى المصرية، فى محجر الشركة، مع اتخاذ الإجراءات المحجرية المتبعة لضمان صلاحيتها للاستهلاك الآدمى.