تمسك بريشتها وترسم وجوه الأطفال في زحام الاستفتاء على الدستور، مستغلة هذا الحدث الوطني، لإدخال الفرحة علي قلوب أهالي منطقتها ولكسب لقمة العيش أيضا.
منذ انطلاق عملية التصويت على التعديلات الدستورية، أمس نصبت هبة محمد رمضان فرشتها أمام مقار اللجان في دار السلام، ترسم أعلام مصر على وجوه الأولاد، مندهشة مما تتفعله، حيث اعتادت على "قعدة البيت" ولكنها قررت المشاركة في الاستفتاء ولو بشيء بسيط.
بجنيه واحد، تدخل "هبة" الفرحة إلى قلوب الأطفال، "باكل عيش، وبفرح العيال وبرفض اخد فلوس اكتر من كده، لاني فرحانة بمصر".
وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالا كثيفا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان، في ثاني أيام التصويت بالداخل، والذي يستمر لثلاثة أيام، فيما يواصل المصريون بالخارج الإدلاء بأصواتهم، لليوم الثالث والأخير، في 140 مقرًا انتخابيًا في 124 دولة تتواجد بها البعثات المصرية.
وقال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه جرى طبع بطاقات التصويت بعدد مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين.
وأوضح نائب رئيس الهيئة أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء 15 ألفا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرا إلى أن هناك 4015 قاضيا احتياطيا سيتم الدفع بهم في حالة الطوارئ، ويقدر عدد اللجان العامة بـ 368 لجنة، والفرعية بـ13 ألفا و919 لجنة.
وبدأ التصويت من التاسعة صباحًا ويستمر حتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع تتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.
تعليقات الفيسبوك