مسيحيو الإسكندرية يحتفلون بعيد شفعية "التائبين" بحضور الأنبا بافلي
تعميد طفلة على هامش القداس
احتفل مسيحيو الإسكندرية، اليوم الأحد، بعيد القديسة السائحة مريم المصرية بكنيستها بمنطقة العماروة التابعة لقطاع المنتزه، من خلال رفع صلوات القداس الإلهي برئاسة الأنبا بافلي، أسقف عام شباب وقطاع المنتزه.
يأتي ذلك بعدما طّيب الأنبا هيرمينا أسقف عام قطاع شرق ووسط الإسكندرية، رفات القديسة، خلال صلوات عشية العيد وتنظيم ما يعرف بـ"الزفة" الخاصة باحتفالات أعياد القديسين.
وقال القس يوئيل عزت، راعي الكنيسة، إن الشعب القبطي احتفل بعيد القديسة على مدار 3 أيام جرى تخصيصها احتفالية بذكراها التي ترجع لعام 421 ميلادية، حيث القديسة ابنة مدينة الإسكندرية وتعد أشهر قديسي المسيحية وتلقب بشفيعة التائبين.
وأضاف "عزت" لـ"الوطن"، أن الاحتفالية لم تقتصر على شعب الكنيسة فقط، بل شهدت توافد زوار من كنائس أخرى للتبرك برفات القديسة التي ولدت بالإسكندرية من والدين مسيحيين، إلا أنها سارت في طريق الخطية لمدة 17 عاما قبل أن تسافر إلى مدينة القدس حيث كنيسة القيامة.
وأكمل: "هناك كانت قوة غير مرئية تمنعها من الدخول، لتشعر أنها محرومة من دخول الكنيسة بسبب خطاياها لتقدم توبة، وتعبر نهر الأردن لتعيش 47 عاما في البرية، قبل أن تتنيح ويطلق عليها لقب (شفيعة للتائبين)".
وأكد أن تلك القديسة يجرى ذكرها دائما في العظات، لكونها مثال واقعي عن التوبة والعودة إلى المسار الصحيح، مضيفا: "لذا من الممكن أن نطلق على احتفال عيدها أنه ذكرى الأمل والفرصة في التغيير".
وتابع: "لسه فيه أمل في التوبة لأن ربنا بيحبك ومنتظرك".