محمد رمضان
رغم أعماله السينمائية والتلفزيونية التي تحظى بإعجاب الكثيرين، إلا أنه من حين لآخر يخرج عن المسار، ويقدم بعض الأغنيات الشعبية، والتي دائما ما تنال النقد بسبب ما يراه البعض بأنها تحتوي على تفاخر وتهديد وسخرية.
آخر تجارب رمضان في الغناء كانت أغنية "بوم" والتي طرحها أمس عبر قناته على موقع "يوتيوب"، على طريقة الرسوم المتحركة وظهر من خلالها وسط حرب مشتعلة، وتضمنت كلماتها تحدي أعدائه والرد على منتقديه بالكثير من الرسائل، منها أنه لا يراهم ولا يحسب لهم حسابا، وأن حديهم مجرد "هري".
وجاءت بعض كلمات الأغنية كالتالي "اللي يقول.. طب ما يقول.. دة أكيد مغلول.. ميشغلناش..اللي يقول في كلام أفلام وبفعله مجاش.. ميشغلناش..اللي كيبرهم جالي وقف قصادي وباش.. ميشغلناش..االلي رخيص بيطبل للي بيقبض كاش.. ميشغلناش..اللي نكشنا ولما حضرنا هرب ومجاش.. بتقول في أي كلام وملوش معني.. هري كتير علي الفاضي يصدعنا.. بتصدر طاقة سلبية متنفعناش.. ابعد ما كفايا مرازية وودعنا.. بووووم".
هذا الأسلوب الذي تحدث به "رمضان" في أغنيته الجديدة، كان نفس الشئ في "فيروس" حيث صور نفسه أنه قائد كعبه عالي على الآخرين، مبديا غير اكتراثه للانتقادات التي توجه إليه معلنا تحديه لكل من يوجه له رسالة لوم أو استياء من تصرفاته، متفاخرا بقوته واسمه، مهددا بمعرفته ماضي أعدائه.
وجاءت بعض كلمات أغنية "فيروس" كالتالي: "قائد مجالي كعبي عالي واللي يقول يقول..فيرس في الدماغ اسم محفور في العقول. انتوا عملتوا فيها دراكولا وأنا اتحولت لغول.. كل اللي فات خلاص شغلنا الإستفزاز..مستغل أي غلطة ليكوا..متجيش تعيش علي اللي كان في يوم عارف ماضيكوا.. ضربت سن ابره فرقعت أتخن ما فيكوا".
وفي الأغنية التي نالت إعجاب الكثيرين، وجه أيضا "الأسطورة" كما يطلقون عليه بعض الرسائل من خلال "مافيا"، إنه على استعداد تام بأن يواجه أي منافسة وهو ماتمثل في مقطع "ما بخفش من حد ولا عمري هكش.. وأي حد هيواجهني هاخده وش".
ورفض "رمضان" وصفه بالأسطورة قائلا في أغنيته "التواضع في الحياة ده مبدأنا.. أسأل علينا يابني ده لو مش مصدقنا.. جبناها من تحت الصفر بسرعة بدأنا".
وأرسل رسالة تهديد وسخرية أيضا من خلال الأغنية والتي لمح البعض أنه يقصد بها الفنانة "بشرى" بعدما طرحت أغنية "كوبرا"، وذلك بجملة "ببعت رسالة للي حاطتني جوة رأسه أصله مشغول بيا عشان عارف أساسه.. ولو عليا أنا عارف فيها مش شايفه.. أنا عامل خاطر بس لأهله ولناسه.. هتخش معايا مقارنة هتخسر مش هتعدي تضربني في ضهري ياغبي الطلقة دي ماجتش.. سهل أنك تنزل تلعب صعب تكسب ماتش".
هذا التحدي والتهديد والوعيد والتفاخر تكررا أيضا في أغنية "أنا الملك ونمبر وان"، والتي جسد فيها شخصية فنتازية تملك قصورا وسيارات وأسود.
وحول محتوى أغاني "الأسطورة"، قال الناقد الفني طارق الشناوي لـ"الوطن"، إن "رمضان ليس قادرا على التعامل مع النجاح"، لافتا إلى أنه يفسد نجاحه باختيارته مضيفا "لا أدري لما يعيش في نظرية المؤامرة وكل أغانيه على نفس المنوال ما ىفيش جديد".
وانتقد الشناوي، تفكير محمد رمضان وما يري توصيله للناسأو منتقديه، موضحا "لما أفضل اوجه رسايل كتير ده دليل اني بفكر في الناس"، ناصحا رمضان بالتوقف عن ذلك حتى لا يسخر جمهوره ومحبيه.
تعليقات الفيسبوك