احتفالهم بالأيتام لا يقتصر على يوم اليتيم الذى يوافق الجمعة الأولى من أبريل كل عام، فطوال العام هناك علاقة تربط بين معهد الخدمة الاجتماعية بمدينة الثقافة والعلوم، وأكثر من 20 دار أيتام، ولا يقتصر التعاون على الاحتفالات وإنما يمتد إلى إرسال الطلاب إلى دور الأيتام كجزء من التدريب العملى لبحث مشاكل الأطفال نفسياً واجتماعياً.
"إبراهيم": نتعاون مع أكثر من 20 دار أيتام على مدار العام
وبمشاركة أعضاء هيئة التدريس على مستوى 10 جامعات بمدينة الثقافة والعلوم بتخصصاتهم المختلفة، بالإضافة إلى الطلاب، أقام المعهد أمس الأول احتفالاً بالأيتام شارك فيه أكثر من 200 طفل، منهم أطفال سوريون تحتضنهم دور الأيتام المختلفة، «نحرص على استضافة الأطفال الأيتام ودمجهم مع الآخرين بما ينعكس على حالتهم النفسية والاجتماعية والمزاجية»، بحسب الدكتور إبراهيم عزالدين، عميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية: «نحرص على التعامل الدائم مع أكثر من 20 دار أيتام، وفى حالة قدرتنا على تمويلها مادياً لا نتأخر عن ذلك، كما نمنح الطلاب الأيتام فى المعهد الكتب مجاناً».
أطفال سوريا كان لهم حضور قوى فى الاحتفالية، وبحسب «بيان أحمد»، أحد المسئولين عن جمعية «وطن للتنمية الثقافية والاجتماعية»، وطالبة بالمعهد، فإن أحد أساتذة المعهد، اقترح دعوة أطفال الجمعية للاحتفال بهذا اليوم، ويرجع له الفضل فى حضور الأطفال السوريين الذين استمتعوا باليوم وبالهدايا.
تعليقات الفيسبوك