وزيرة البيئة تختتم جولتها في الفيوم بزيارة "تونس" و"الأملاح والمعادن"
اختتمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جولتها في محافظة الفيوم، اليوم، بزيارة السيدة السويسرية إيفلين بوريه، مؤسسة صناعة الخزف بقرية تونس الشهيرة التابعة لمركز يوسف الصديق.
وتبادلت الوزيرة، يرافقها اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم، الحديث مع بوريه، في مسكنها بالقرية، بعد أن تفقدت مدرسة تعليم صناعة الخزف المملوكة لها، والملحقة بمنزلها، وأكد محافظ الفيوم، لبوريه أنه كلما تقابل مع أحد صناع الخزف بالقرية، ينسب الفضل لها في تعلمه هذه الحرفة، وتابعت الوزيرة، خطوات صناعة قطع الخزف بالمدرسة، واستمعت لشرح عن خطوات التصنيع.
وقال محمود الشريف، رئيس جمعية الخزافين بالقرية، خلال شرح عملية حرق القطع المصنوعة من الطين الأسواني، أنهم يستخدمون أفران بالسولار للحرق تصل إلى 1200 درجة، وأنه يلوث البيئة ويبحثون بدائل لتشغيل هذه الأفران سواء بالكهرباء أو بالغاز، واقترحت الوزيرة بحث إمكانية استخدام الغاز أو الطاقة الشمسية، وسألت عن كيفية التصرف في مخلفات هذه الصناعة. وزارت الوزيرة والمحافظ، ورشة صناعة خزف لأحد أبناء القرية، والذي صنع قطعة من منتجاته أمامهما.
كما تفقدت الوزيرة شركة الأملاح والمعادن ( أميسال) بقرية شكشوك على ساحل بحيرة قارون، وكان في استقبالهما بشركة الأملاح الدكتور عبد اللطيف الكردي، رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب، ورافقهما خلال الجولة اللواء هشام درة، رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، والعميد هاني يوسف، رئيس مركز ومدينة أبشواي.
وعرض خلال هذه الزيارة فيلماً تسجيليا عن تاريخ وإنجازات شركة أميسال المقامة على مساحة 1750 فدانا منها 1250 فدان للأحواض و500 فدان للمصانع ويعمل بها 1500 عامل منهم 90% من القرى المتاخمة للشركة، وفقا لبيان صحفي لمحافظة الفيوم، وتنتج الشركة 400 ألف طن سنويا من الأملاح المتنوعة منها كبريتات الصوديوم وكلوريد الصوديوم والملح الطبي وكبريتات الماغنسيوم وغيرها. وتفقدت الوزيرة والمحافظ، منطقة مآخذ الأحواض ومصنع الصوديوم والملح الطبي، ومحطة الضخ الرئيسية، ومصنع إنتاج الأملاح.