"من أجل إنقاذ الكوكب" تحت هذا العنوان تأتي فعاليات "ساعة الأرض" سنويا في نفس الموعد، حيث يتم إطفاء الأنوار لمدة ساعة حول الكرة الأرضية، في محاولة للحد من استهلاك الطاقة ودعم البيئة، وسط مشاركات رسمية ومجتمعية، متعددة من الجانب المصري، وزيرة البيئة ورموز المجتمع المدني والسفراء الأجانب، شاركوا في "ساعة الأرض" على ضوء الشموع بالعاصمة الإدارية، كذلك المجموعات الكشفية المختلفة والناشطين في مجال البيئة لتنتهي الساعة وتضاء الشموع ويظل السؤال "وبعدين؟".
سؤال بدر على ذهن علي أحمد قائد عام مجموعات إمبابة الكشفية والإرشادية الذي قام بالمشاركة في الاحتفال، وهو "وبعدين؟"، يقول "كنا مشاركين زي كل سنة في الاحتفال اللي بتقيمه المنظمة الكشفية العربية والاتحاد العام لكشافة، بيخلص اليوم والأمور بترجع لحالها، نفس معدلات الاستهلاك ونفس الهدر في الطاقة".
محاولات عديدة لحل المشكلة دون جدوى "كمجموعة كشفية حاولنا نحل الموضوع بإننا نشتغل على الجزئية دي عند النشأ الصغيرين من خلال برامج زي رسل السلام، و عندنا حاجة اسمها وسام البيئة"دائرة على اتساعها بالنسبة له تبقى ضيقة "للأسف خارج المستوى الكشفي مابنقدرش نغير في سلوك المجتمع، تمركزات المهتمين بالبيئة محدودة جدا ومش بتلمس الشرايح العريضة من الفاعلين الأساسيين زي الطلبة في المدارس والجامعات على سبيل المثال".
لعل هذا ما دفع رانيا عبد الواحد، الشابة التي شاركت في فعاليات اليوم بشكل فردي داخل منزلها لأن تعرب عن أملها "نفسي يتحول الاهتمام بترشيد الطاقة لمشروع قومي، جمل من عينة طفي النور وشد الفيشة لازم تكون جزء من حياة الناس في كل مكان لحد ما الكل يلتزم، من أول الطفل لحد رب الأسرة مش من باب التوفير لكن من باب الرفق بالبيئة".
تعليقات الفيسبوك