ملك الأردن: نحمي مقدسات القدس انطلاقا من الوصاية الهاشمية
عاهل الأردن
قال الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل الأردن، إن مصير الدول العربية واحد، ولابد من الاتفاق على حل القضايا العربية، والعمل على خدمة العمل العربي المشترك ومتابعة توصيات القمة العربية.
وأضاف عاهل الأردن، خلال كلمته في القمة العربية الثلاثين بتونس، أن "الصعاب والتحديات التي تعاني منها الشعوب العربية تستدعي أن نكون على مستوى طموحات الشعوب لتحقيق آمالهم وتوحيد وحدة مصيرنا ومستقبلنا المشرق خاصة الشباب".
وطالب بالعمل لبناء مستقبل أفضل للشباب العربي، قائلا: "لقد شغلتنا تحديات وطنية داخلية عن الهم العربي لأمتنا العربية وهذا ما يتطلب منا مواجهة التحديات كل طرف على حدة"، مؤكدا أن العمل المشترك بتطلب إرادة مشتركة.
وشدد على أن الجولان أرض سورية محتلة، منددا بأن ما يتعرض له القدس الشريف من تغيير لهوية المقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدا أن الأردن مستمرة في حماية المقدسات والدفاع عنها انطلاقا من الوصاية الهاشمية.
وانطلقت أعمال الدورة العادية الـ30 للقمة العربية، اليوم، في العاصمة التونسية، وتسلم رئاستها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ويتضمن جدول أعمال القمة نحو 20 مشروعا وملفا، أبرزها الرد على الإعلان الأمريكي بشأن الجولان المحتل رغم غياب سوريا عن القمة، وكذا القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم التنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.