معهد قومى لرعاية المسنين.. أول خطوة فى طريق «الحياة الكريمة»
أعضاء هيئة التدريس فى المعهد القومى لعلوم المسنين
مع إعلان وزارة التضامن الاجتماعى عن إطلاق برنامج «تدريب وتأهيل وتوظيف الشباب للعمل كرفيق مسن»، الذى يستهدف تأهيل 150 شاباً وفتاة لرعاية كبار السن، برز دور المعهد القومى لعلوم المسنين، الذى افتُتح مؤخراً فى جامعة بنى سويف، باعتباره أول مؤسسة أكاديمية مهمة لرعاية كبار السن فى مصر والشرق الأوسط.
تابع لجامعة بنى سويف وهو الأول فى الشرق الأوسط والمنطقة العربية
«الفكرة بدأت منذ 20 عاماً على يد الدكتور سيد سيف، رئيس قسم الليزر بجامعة القاهرة، لكنه توفى قبل تنفيذها، وفى وحدة متحدى الإعاقة عام 2015، تم عرض الفكرة مرة أخرى لتتم الموافقة عليها ويخرج المعهد إلى النور»، كلمات الدكتورة أمنية محسن، رئيس وحدة متحدى الإعاقة بجامعة بنى سويف ومدرس الأنثروبولوجيا الطبية بالمعهد.
أنشئ المعهد القومى لعلوم المسنين، ليكون مركزاً إقليمياً ودولياً متميزاً فى مجال بحوث المسنين، حسب «أمنية»: «نريد تنمية ثقافة إيجابية للتعامل مع المسنين، من حيث كفالة حق المسنين فى حياة أكثر رفاهية وطمأنينة، وإعداد كوادر قوية فى ذلك المجال».
يتكون المعهد من 10 أقسام، ودرجاته العلمية تبدأ من دبلومة A، ودبلومة B، وتنتهى بالماجستير والدكتوراه. وحول دورة «رفيق المسن»، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، أكدت «أمنية»: «وقعنا بروتوكولاً ضمن المبادرة الوطنية لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً خلال عام 2019، ويستهدف تفعيل وتطبيق مشروع رفيق المسن، لإيجاد منظومة موحّدة للتعامل مع خدمة رفيق المسن من خلال وزارة التضامن الاجتماعى».
الدكتور ياسر سيف، رئيس المعهد، أكد أن المعهد هو الأول من نوعه فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط: «مصر تسعى دوماً لمواكبة التغيرات التى تطرأ فى المجال العلمى والبحثى، ومن خلال المعهد نسعى لوضع استراتيجية قومية للبحث العلمى فى مجال المسنين، التى لم تكن موجودة بشكل منظم».