أستاذ اقتصاد: قرارات السيسي انتصار لأصحاب المعاشات بعد ظلم سنوات
د. محمد البنا
قال الدكتور محمد البنا، أستاذ الاقتصاد بجامعة المنوفية، إن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي تعتبر قرارات "رائعة"، خاصة في ظل وجود تضخم في الأسعار، ويساهم بشكل كبير في الحفاظ على الدخل الحقيقي للمواطنين، لأنه يجب أن يتم الحفاظ على الدخل الحقيقي للمواطنين في ظل ارتفاع الأسعار.
وأضاف "البنا" في تصريحات لـ"الوطن": "في كل دول العالم التي تسعى إلى التقدم تضع في حسبانها زيادة أجور العاملين كلما ارتفعت الأسعار الخاصة بالسلع، وذلك للحفاظ على القوة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى الحفاظ على مستوى المعيشة"، مشيرا إلى أنه يأمل أن تكون سياسة رفع الأجور ثابتة بالتزامن مع رفع أسعار الخدمات والسلع.
وأشار "البنا" إلى أن قرارات الرئيس السيسي فيما يخص رفع المعاشات هي قرارت بديهية، لان قانون المعاشات القديم ظلم أصحاب المعاشات لسنوات طويلة، ولكن التعديلات الجديدة على القانون أوقفت هذا الظلم، خاصة أن أصحاب المعاشات كانوا على وشك السقوط في دائرة الفقر.
وطالب "البنا" بأن تطول مثل هذه القرارت القطاع الخاص، لأن العاملين في الجهاز الإداري للدولة لا تتعدى أعدادهم الـ6 ملايين، بينما العاملين في القطاع الخاص تصل أعدادهم إلى 22 مليون مواطن، وارتفاع الأسعار وزيادة الطلب على السلع لا يفرق بين القطاع الخاص والعالمين في الجهاز الإداري للدولة، لذلك يجب أن يتم تطبيق هذه القرارات على القطاع الخاص في أسرع وقت ممكن.
وأعلن الرئيس "السيسي" اليوم، منح جميع العاملين بالدولة العلاوة الدورية السنوية، بنسبة 7% من الأجر الوظيفي وبحد أدنى 75 للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، و10% من الأجر الأساسى بحد أدنى 75 جنيها لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، وذلك خلال كلمته باحتفالية المجلس القومي للمرأة؛ لتكريم المرأة المصرية والأم المثالية، اليوم، بمركز المنارة للمؤتمرات، في التجمع الخامس.
وأعلن الرئيس منح علاوة إضافة استثنائية لجميع العاملين بالدولة قدرها 150 جنيها للعمل على معالجة الآثار التضخمية على مستويات الأجور، وتحريك الحد الأدنى لكل الدرجات الوظيفية بالدولة من المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدينة، بما يعكس تحسين أجور العاملين بالدولة.
كما أعلن الرئيس رفع الحد الأدنى للأجور لجميع العاملين بالدولة من 1200 إلى 2000 جنيه، تخفيفًا عن المصريين خلال مسيرة الإصلاح التي تشهدها مصر حاليًا.