العلاقات المصرية - البلغارية
الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره البلغاري
بالتزامن مع زيارة رئيس بلغاريا «رومن راديف»، للقاهرة، التى شهدت أمس الثلاثاء قمة مصرية بلغارية وتوقيع اتفاقات حكومية، تتسم العلاقة بين القاهرة وصوفيا بتقارب فى الرؤى بدءاً من تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم فى مصر، فى ظل آثار تاريخية عن علاقة متأرجحة. ويتشابه البلدان إلى حد كبير، خاصة فى المجال السياحى.
سياسياً
90 عاماً تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وصوفيا.
قطعت العلاقات بين البلدين مرتين:
الأولى عندما قررت بلغاريا خوض الحرب العالمية الثانية بجوار ألمانيا، وأعيدت العلاقات عام 1947.
الثانية عام 1978 بقرار من السادات، فى إطار التوتر الذى شاب العلاقات مع المعسكر الشرقى واستؤنفت فى 1984.
بدأت العلاقات المصرية البلغارية تشهد توهجها عام 2005.
فى سبتمبر 2014 توافقت الرؤى بين الجانبين، وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسى بنيويورك، وروزين بلفنلفيك رئيس جمهورية بلغاريا، على أهمية توثيق التعاون الثنائى بين البلدين.
على صعيد الزيارات البلغارية لمصر، هناك العديد من الزيارات كان أبرزها زيارة بويكو بوريسوف رئيس وزراء بلغاريا فى أكتوبر 2018، لمصر.
اقتصادياً
456 مليون دولار حجم التبادل التجارى بين البلدين.
تتسم العلاقات الاقتصادية المصرية - البلغارية بالقوة والزخم، وهذا ما عبر عنه ليوبومير بوبوف، سفير بلغاريا بالقاهرة بقوله «إن مصر أصبحت أهم شريك تجارى واقتصادى لبلغاريا فى الشرق الأوسط وأفريقيا».
تتمثل أهم الواردات المصرية من بلغاريا فى: المعدات والأجهزة الكهربائية، الأخشاب، قطع الغيار للمصانع، منتجات غذائية وألبان، فى حين تتمثل أهم الصادرات المصرية فى: المنتجات المعدنية، منتجات الغزل، بعض الزراعات والأرز، المنسوجات، ملح الطرق.
عام 2016 الصادرات المصرية لبلغاريا، زادت بشكل ملحوظ بنسبة 158 فى المائة لتصل قيمتها إلى 207 ملايين دولار.
تبادلت الدولتان العديد من الزيارات، كان آخرها فى فبراير الماضى، عندما قامت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى بزيارة لبلغاريا، للمشاركة فى اجتماعات الدورة الأولى للجنة المشتركة المصرية البلغارية للتعاون الاقتصادى.