"العمليات المشتركة" بغزة: كل الأهداف الإسرائيلية في مرمى "المقاومة"
القصف اليوم على غزة
أعلنت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أنها سترد على أي قصف إسرائيلي للقطاع بالقصف مباشرة.
وجاء في بيان صادر عن غرفة العمليات: "كل الأهداف الإسرائيلية ستكون بمرمى نيران المقاومة في حال نفذ الاحتلال غارات على غزة".
وأشارت الغرفة، (التي تشكلت في يوليو 2017 بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة)، إلى أن الجانب المصري يبذل جهودا لاحتواء الموقف، مؤكدة أن "الاحتلال سيفاجأ برد شديد وبشكل جماعي في حال تنفيذه لعدوان على غزة".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف مواقع تابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وذكرت وكالة أنباء "ويترز"، نقلا عن شهود عيان، أنه سمع دوي انفجارات في قطاع غزة.
وكانت السلطات الإسرائيلية أنذرت المستوطنين في غلاف غزة بأن دوي انفجارات سيسمع قريبا بسبب شن الجيش غارات على القطاع ردا على سقوط صاروخ أطلق منه على تل أبيب.
واستمرارا للتوترات المتصاعدة فى قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، اليوم، حدود غزة منطقة عسكرية مغلقة، عقب سقوط صاروخ أطلق من القطاع على منزل فى شمال تل أبيب، أدى إلى إصابة 7 إسرائيليين.
ودفع جيش الاحتلال، عقب إطلاق الصاروخ، بتعزيزات عسكرية على الحدود مع قطاع غزة، وأغلق معبر بيت حانون للأفراد، ومعبر كرم أبوسالم للبضائع، وقلص مساحة الصيد للصيادين الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاى أدرعى، إن الجيش يعكف على استدعاء لواءين عسكريين، إلى جنوب إسرائيل، وإقامة مقر قيادة فرقة عسكرية هناك، مضيفاً، عبر "تويتر"، أن جيش الاحتلال "مستعد لكل الاحتمالات".
وحمل "أدرعى" حركة حماس مسئولية إطلاق الصاروخ من القطاع. فيما نفت الحركة، اليوم، ضلوعها فى إطلاق الصاروخ، الذى خلف 7 مصابين فى إسرائيل، أو أى من "فصائل المقاومة"، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "فرانس برس" عن مسئول فى الحركة.
ووصف المبعوث الأممى لعملية السلام فى الشرق الأوسط، نيكولاى ملادينوف، اليوم، الأمر بالخطير، مؤكداً التواصل مع مصر وأطراف أخرى لمعالجة الوضع المتوتر.