قوى إسلامية تدشن حملات «طرق الأبواب وقوافل المحافظات» لدعم «السيسى» فى انتخابات الرئاسة
تكثف القوى الإسلامية جهودها لتأييد المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، ويعقد التحالف الإسلامى مؤتمراً الثلاثاء المقبل لتدشين حملة «دعم منقذ مصر» تشارك فيها قوى التحالف الإسلامى الذى يضم «الجبهة الوسطية والجهاد وتمرد الجماعة الإسلامية ومنشقى الإخوان وإخوان بلا عنف»، فضلاً عن عدد من الشخصيات الوسطية الإسلامية.
وقال صبرة القاسمى، الأمين العام للتحالف، إن الحملة ترتكز على 4 محاور: أولاً حملة طرق الأبواب لإقناع الناس أن ترشيح المشير خطوة من خطوات إنقاذ مصر. ثانياً، قوافل بمحافظات مصر والشوارع تعتمد على التواصل الشعبى والحشد للتأييد وكتيبات للتعريف بالمشير. ثالثاً، وفود من التحالف الإسلامى للتجمعات العمالية والجامعات لإنشاء حوار مجتمعى بشأن أهمية المشير فى هذه المرحلة. رابعاً، جمع طلبات الناس وطموحاتهم فى المشير ورفعها إليه حال نجاحه. وأضاف القاسمى أن الثلاثاء المقبل سيكون بمثابة إعلان خارطة طريق العمل الإسلامية لتأييد المشير، موضحاً أنه يرحب بالتنسيق مع حملات دعم المشير الأخرى. وقال علاء أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، إن القوى الصوفية ستحتشد بالملايين فى مختلف ميادين الجمهورية والتحرير لدعم المشير السيسى ومطالبته بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية. وأضاف لـ«الوطن»: إن شعبية «السيسى» ستجعله يكتسح فى الانتخابات الرئاسية، وهو رجل المواقف الصعبة الذى أنقذ الشعب كله من حكم تنظيم الإخوان الإرهابى، وسيقف معه جميع الشعب للعبور من الأزمة التى تمر بها مصر، خصوصاً فى ظل التهديدات من الدول الخارجية والأوروبية. وقال وليد البرش، المتحدث باسم تمرد الجماعة الإسلامية، إن هناك تنسيقاً مع القوى الإسلامية لدعم المشير السيسى خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأوضح البرش لـ«الوطن» أن الجماعة الإسلامية ستحشد فى جميع المحافظات، لدعم المشير. من جانبه، قال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، إن الحزب لن يقدم مرشحاً لانتخابات رئاسة الجمهورية، مضيفاً فى تصريحات صحفية: «سنعلن دعمنا شخصاً من المرشحين بعد إغلاق باب الترشح وبناء على دراسة وافية لبرامج المرشحين والالتقاء بكل مرشح».
وقال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا للنور: إن الحزب لن يدعم مرشحاً فى الانتخابات الرئاسية دون برنامج يمكن تطبيقه على أرض الواقع، مضيفاً: «هناك عدد من المشاكل التى سيضعها الحزب فى الحسبان عند تقييم مرشحى الرئاسة أهمها التعامل مع الأزمة الحالية».
وأوضح أن بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة بخصوص موقفه من ترشيح المشير السيسى من الانتخابات الرئاسية يؤكد أن الكلمة للشعب فى صناديق الاقتراع، لافتاً إلى أن البيان لم يفوض السيسى ولكن ترك له الحرية وفقاً لضميره الوطنى.