أيمن هدهد.....رئيس أمن دولة "الإخوان"
كان مجهول الهوية ، لا يعلم عنه الراي العام شيئا ، ولا يعلم عنه رفقاء التنظيم سوي النذر اليسير ، ايمن عبدالرءوف هدهد تم تصعيده عقب انتخابات في مجلس شوري الاخوان ليكون عضوا بالمجلس في 2009 عن محافظة الجيزة بجانب كونه عضوا في المكتب الاداري لاخوان الجيزة كان قريبا من القطبيين في التنظيم حتي صار منهم بعد اختياره ليكون المستشار الامني للرئيس المعزول محمد مرسي في قصر الرئاسة.
بدا نجم "هدهد" السياسي في البزوغ بعدما كلفه الاخوان بتمثيلهم في ائتلاف الثورة في ميدان التحرير جنبا الى جنب مع الدكتور محمد البلتاجي ، فيما كان هدهد يناهض تحركات البلتاجي المتقاربة مع القوي الثورية في ذلك الوقت ، وساعتها ابلغ قيادات الاخوان بمساعي البلتاجي لتوريط الاخوان في مواقف سياسية تصطدم وتوجهات الاخوان ،فخرج بعدها الاخوان بتوصية من هدهد بتنحية البلتاجي عن تمثيل الاخوان رسميا وتكليف اسامة ياسين وزير الشباب فيما بعد ليكون ممثلا عن الاخوان في الميدان .
لعب "هدهد" أيضا دورا في التواصل بين شباب الاخوان من ناحية وبين قيادات الارشاد من ناحية اخري ، وكان ممن تسبب في خروج العشرات من شباب الجماعة وتقديم استقالاتهم وانضووا تحت لواء حزب التيار المصري بعد رفضهم توجه الاخوان الرافض للانضمام الى القوي الثورية والالتحام بها وتبني مواقفها ولجوء الاخوان الى صناعة الصفقات مع المجلس العسكري على حساب ثورة يناير انذاك.
تم تعيين "هدهد" خبيراً أمنياً ومستشاراً لــ"مرسي" للجوانب الأمنية وبدا الاخوان يصدرون هدهد وكانه حاصة على اعلي الشهادات في العلاقات الامنية بين الدول او في مكافحة الجريمة او ماشابه مما له علاقة بالجوانب الامنية ولكن المذهل أن هدهد كان أقصي مايمتلكه من خبرات بجوار حصوله على بكالوريوس زراعة هو مسئوليته عن التنسيق بين الامن من ناحية وبين الاخوان من ناحية في ميدان التحرير طيلة ايام ما قبل تنحي مبارك