أكد كريم عبدالكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن سياسة مصر الخارجية التي دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2014 تمت في فترة فارقة في خضم حرب شرسة ضد الإرهاب والإرهابيين ومحاولات قوى دولية تقويض مؤسسات الدول الوطنية وتفتيتها، ورغم ذلك دشنت سياسة خارجية لإرساء ثوابت مصر السياسة الخارجية المصرية وأهم سماتها: "تحقيق المصلحة الوطنية والقومية، منفتحة، متوازنة، ندية، ذات استقلالية في القرار، تتمتع بالإسهام الإيجابي، تحترم التزاماتها الدولية تهتم بالأبعاد الاقتصادية في العلاقات الدولية وبنسج علاقات مع كافة دول العالم لتحقيق المصالح المشتركة في إطار من التعاون الاقتصادي الدولي.
وأكد رئيس خارجية النواب، أن مصر لازالت تخوض حرباً دبلوماسية لتحقيق التنمية وتعزيز الاستقرار في مصر ومنطقتها والعالم أيضا بالتوازي مع حرب ومواجهة ونجاحات لقوات الأمنية في دحر الإرهاب والقوى الظلامية كما تقود عملا دؤوبا ممنهجا وعلميا لاستثمار علاقاتها الدولية للوصول لجودة الرعاية الصحية والتعليمية واستكمال مشروعاتها التنموية الكبرى وذكر درويش أن ما سبق اتضح بشكل جلى من الاجتماع المثمر مع وزير خارجية جمهورية مصر العربية الذى عرض في اجتماع مطول مع لجنة العلاقات الخارجية مبادئ وتوجهات سياسة مصر الخارجية وتحركات السياسة الخارجية المصرية ومواقفها من كافة القضايا الدولية والإقليمية ونشاط الخارجية المصرية ورعايتها للمصالح الوطنية المصرية .
ولفت درويش، إلى أن الاجتماع رسالة للشعب المصري العظيم، أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وبقيادة حكيمة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي تعمل بشكل متناغم وكل في مجال اختصاصه لتحقيق مصالح الشعب المصري داخلياً وخارجياً.
وثمن رئيس خارجية النواب تقدير وزير الخارجية لمطالبات اللجنة بالتوسع في مكاتب التصديقات التابعة لوزارة الخارجية وخاصة في محافظات الصعيد لوضع حد لمعاناة المواطنين والتي عقدت اللجنة بشأنها أكثر من اجتماع بحضور مساعدى السيد وزير الخارجية، حيث أكد سامح شكري وزير الخارجية، على خطة الوزارة في هذا الشأن وخطتها للتوسع في تلك المكاتب وخاصة في الصعيد وتوفير الأماكن اللائقة لها والعمالة اللازمة لتشغيلها بالتنسيق مع الجهات المعنية.