فريق النادي الأهلي
أزمة جديدة تواجه بعثة النادي الأهلي، المتواجدة حاليًا في الكونغو، استعدادًا لمواجهة فيتا كلوب الكونغولي، والمقرر إقامتها في السادسة مساء غدا السبت، ضمن مباريات الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
وتكمن الأزمة في انقطاع الإنترنت داخل معسكر الأهلي، بسبب أن شركتي المحمول والإنترنت في الكونغو، قامتا بقطع الإنترنت عن أغلب المناطق الحيوية في البلاد خلال الفترة الأخيرة، بسبب خلاف مع الحكومة الكونغولية، حيث كانت هناك محاولة انقلاب في البلاد من قبل العصابات المسلحة في الشهر الماضي.
ويأتي قطع الشركتين لوجود خلاف حاد من جانب هذه الشركات مع الحكومة الكونغولية، بسبب تجاهل الأخيرة الوقوف ضد العصابات المسلحة وتجاهلها محاولة الموقف نهائيًا.
أزمات الأهلي في المباريات الإفريقية خلال السنوات الأخيرة لم تتوقف على هذا الأمر فقط، حيث هناك العديد من الأزمات والمشكلات التي واجهها المارد الأحمر، ونستعرض أبرزها في السطور التالية:
كثيرا ما يواجه الأهلي أزمات كبيرة للغاية بسبب سوء أرضية الملاعب التي يخوض عليها مبارياته الإفريقية، حيث اضطر الفريق في بعض المرات إلى خوض مبارياته على ملاعب تشبه الحدائق وتتسبب في إصابات لاعبيه، كما أن الأهلي يخوض بعض المباريات على ملاعب نجيل صناعي في بعض دول شمال إفريقيا، الأمر الذي لا يساعد الفريق على اللعب بتشكيلته الأساسية، نظرا لوجود لاعبين بالفريق لا يمكنهم اللعب لوقت طويل على النجيل الصناعي.
نجت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عام 2007، من كارثة حقيقية كانت بانتظاره في مطار جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، عندما فوجئ قائد الطائرة بوجود طائرة أخرى في نفس المدرج الذي كان من المقرر أن يهبط عليه بعدما كانت عجلات طائرة الاهلي قد لامست أرض المطار بالفعل.
وأنقذ قائد طائرة الاهلي الموقف عندما ارتفع بالطائرة في الهواء مرة أخرى ليتفادى تصادماً مؤكداً مع الطائرة الاخرى التي كانت تشغل الممر برغم الاتفاق مع برج المراقبة بمطار جوهانسبرج على تخصيص هذا الممر لطائرة الأهلي قبل هبوطها.
وبعد التحدث من جديد مع برج المراقبة بمطار جوهانسبرج أخلى الممر نفسه وهبطت طائرة الأهلي وسط حالة من الذعر التي سيطرت على بعثة المارد الأحمر.
في بعض الأحيان يواجه الأهلي أزمة في سفر بعض لاعبيه معه في الرحلات الخارجية، بسبب تصاريح السفر، وهو ما حرم الفريق الأحمر أكثر من مرة من جهود بعض لاعبيه.
تعد الأجواء المناخية، من أبرز الصعوبات والعراقيل التي تواجه الأهلي، خلال مواجهاته الإفريقية، حيث درجة الحرارة والرطوبة العالية، وهو ما يجعل الجهاز الفني للفريق يفضل دومًا السفر قبل أي لقاء بعدة أيام للتعود والتأقلم على الأجواء.
في عام 2012 وقع الأهلي في مواجهة مع فريق الملعب المالي بدور الـ16 من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وأقيمت مباراة الذهاب خارج الديار بمالي وخسرها المارد الأحمر بهدف دون رد، وبعد اللقاء توجه الفريق الأحمر إلى الفندق لحزم الأمتعة والتوجه إلى المطار للعودة إلى مصر، إلا أن الأحوال في الدولة الإفريقية انقلبت رأسا على عقب بعد إعلان بعض الأفراد في الحرس الجمهور للرئيس السابق انقلابهم على النظام القائم في البلاد ما أدى إلى فرض حظر التجول وإغلاق المجال الجوي في البلاد، وهو ما تسبب في احتجاز بعثة الأهلي في مالي لفترة وصلت إلى أسبوع، حيث تم نقل البعثة من الفندق إلى السفارة المصرية، وبذل مسئولو الأهلي جهودا كبيرة وقتها مع وزارتي الخارجية والدفاع، من أجل التنسيق مع السلطات المالية لمغادرة الأهلي بطائرة حربية مصرية وهو ما تم في النهاية بناء على جهود كبيرة من الدولة المصرية، بعد أن عاشت البعثة الحمراء حالة رعب كبيرة.
تعليقات الفيسبوك