مقتل طفل وإصابة 40 بالتزامن مع تنصيب رئيس مدغشقر الجديد
أدى انفجار قنبلة يدوية أمس، بالقرب من الملعب البلدي الذي نُصب فيه الرئيس الجديد لمدغشقر في أنتاناناريفو، إلى مقتل طفل في الثانية من العمر، وجرح حوالى 40 شخصا.
وقال الرئيس الجديد هيري راجاوناريمامبيانين، وردا على سؤال حول ما إذا كان الانفجار من فعل أشخاص، يعارضون تسلمه الرئاسة "لنترك المحققين يقومون بعملهم الآن، ثم سنرى"، مضيفا "أعتقد أن المهم هو أنه لا يمكننا التسامح مع العنف".
وتابع "هيري" بعد زيارته عددا من الجرحى "هناك دولة قانون وسلطة الدولة، ولا يمكننا أن نقبل بعنف من هذا النوع"، مؤكدا أن "الدولة ستتكفل، بنفقات علاج الجرحى وستبحث عن مرتكبي هذه الجريمة"، وقالت وزيرة الصحة أولجا راموروسون إن "38 شخصا أدخلوا إلى مستشفى "إتش جي آر إيه" بعد الانفجار، فيما توفي أحدهم وهو طفل في الثانية من العمر"، واكتظ قسم الطوارئ في المستشفى بالجرحى في الممرات ومعظمهم مصابون في الساقين.
ووقع الانفجار، بالقرب من موقف حافلات على بعد نحو 200 متر من الملعب البلدي، الذي جرت فيه مراسم تنصيب الرئيس الجديد، والتي تلاها حفل موسيقي، وقال أحد رجال الأمن، إن "القنبلة انفجرت بعد الحفلة الموسيقية، وأن رجلا أبيض ألقى القنبلة ولاذ بالفرار، فيما حاول الحشد مطاردته بدون جدوى".