تركيا تفضح نفسها: «السوريون والأتراك أمة واحدة.. ودمشق وحلب لنا»
طفل يحتمى بسيدة مصابة فى باغوز «أ.ف.ب»
مرة أخرى، يكشف النظام التركى عن أطماعه فى سوريا، حيث قال وزير الداخلية التركى، سليمان صويلو، «إن دمشق وحلب كانتا لتركيا»، ما اعتبره مسئول سورى تأكيداً على أطماع نظام رجب طيب أردوغان فى المنطقة.
وفى كلمة أمام تجمع لأنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم، قال «صويلو»: «إن الأتراك والسوريين ينتمون لأمة واحدة، وكانوا يعيشون تحت راية واحدة لنحو 400 عام»، بحسب قناة «سكاى نيوز».
وأضاف وزير الداخلية، وهو أيضاً نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه «أردوغان»، أن «دمشق كانت لنا، وحلب كانت لنا، وكانتا ضمن حدود أمتنا التى أعلنها المجلس العمومى العثمانى»، فيما قال «أردوغان»، اليوم، إنه ليس بوسع تركيا الموافقة على تسليم السيطرة على المنطقة الآمنة المزمعة فى سوريا لأى جهة أخرى.
مسئول: «أردوغان» استعان بـ«الإخوان وداعش» لضرب سوريا
وتعليقاً على تصريحات «صويلو»، قال الدكتور عبدالقادر عزوز، المستشار الإعلامى للحكومة السورية، لـ«الوطن»، إنها تكشف النزعة التوسعية لدى نظام أردوغان الذى أجرم بحق الدول العربية والمنطقة.
وتابع: «هذا النظام استعان بجماعات الإرهاب مثل تنظيم الإخوان وداعش والقاعدة، لضرب وحدة سوريا». وفى العراق، قُتل 6 أشخاص وأصيب 31، فى استهداف تنظيم «داعش» لموكب للحشد التركمانى فى الموصل، وفق بيان لخلية الإعلام الأمنى العراقى، اليوم، فيما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية إلقاء القبض على المسئول الأمنى لتنظيم «داعش» بقضاء الحضر فى نينوى.