تعبيرية
مر الطب بالعديد من المراحل، حتى وصل إلى هذا التطور في الوقت الحالي، حيث استُخدمت الكثير من طرق العلاج البدائية على مر العصور، وذلك بسبب عدم وجود وسائل طبية حديثة في القرون الماضية.
فلجأ الأطباء والعلماء قديمًا، لاستخدام بعض الطرق التي تكاد تكون خطيرة على الأشخاص، وكانت تعتبر بمثابة وسائل للتعذيب أحيانًا، لكنه كان لا مفر من وجودها في القرون البعيدة.
ووفقًا لما ذكر موقع "vice" الأمريكي، تلك مجموعة من أبرز وأغرب طرق العلاج، التي شهدها العالم في القرون القديمة:
• علاج الأمراض المزمنة بالرياضة والمياه المقدسة:
كان يعالج مرضى السكري قديمًا، بالقيام بممارسة بعض التمرينات الرياضية، وبعض الأعشاب الطبيعية، بينما كانت تعالج بعض الأمراض المزمنة كالصرع، بغمر جسد المريض في مياه، تعرف بالمياه المقدسة، حيث تُقرأ عليها بعض العبارات والطقوس الدينية.
• علاج الأسنان بدهون الماعز:
نصح بهذا العلاج، عالم الطب العربي الشهير، ابن سينا، حيث كان يتم استخدام دهون الماعز كحشو للأسنان، قبل اكتشاف مواد الحشو المعروفة.
• إراقة الدماء:
كان يعتقد الأطباء قديمًا، أن إخراج الدم كميات كبيرة من جسد المرضى، يساعد على الشفاء سريعًا من الأمراض المزمنة، وذلك ظنًا منهم، أن تلك الطريقة تُحدث خللًا في توزان المواد الأربعة المكونة لدم الإنسان، الدم والمادة الصفراء والبلغم والمادة السوداء، وان هذا الاختلال يساعد على الشفاء سريعًا.
• ثقب الجمجمة:
انتشرت تلك الطريقة في العصر الحجري الحديث، بالكثير من دول أوروبا، حيث كان يتم القيام بثقب في جمجمة المريض، باستخدام سكين حاد، والحقيقة أنه لم يتم التوصل لسر تلك الطريقة في العلاج، فلا يعرف أحد هل هاذا الثقب بمثابة مخرج أم مدخل للعلاج، والغريب في الأمر هي قدرة هؤلاء الأشخاص على العيش بعد إجراء ذلك الثقب.
• مسحوق جثث الأموات:
في العصور الوسطى ببعض دول أوروبا، والشرق الأوسط، كان يتم حرق أجساد الموت، وتحويلها إلى مساحيق ناعمة، يتم استخدامها في علاج الصداع وقرح المعدة.
• الكي بالنار لعلاج البواسير:
عُرفت البواسير في العصور الوسطى بمرض "لعنة فياكر"، نسبة لراهب أيرلندي يدعى فياكر، أول من أصيب بالمرض، وادعى أنه أصيب نتيجة إرهاقه في الكثير من أعمال الحفر في حديقته الخاصة.
استخدم فياكر العديد من الطرق لعلاج نفسه، لكن لم تنجح سوى طريقة واحدة معه، وهي الكي بالحديد الساخن.
تعليقات الفيسبوك