«رقصة بالية» و«شوية حظ» و«حجاب».. سيرة حنان ترك مع «أهل الفن»
حنان ترك
تميزت بين أبناء جيلها بملامحها البريئة وأداءها البسيط الذي كان بوابتها لمحبة الجمهور في الوطن العربي لها ولأعمالها الفنية.
بدأت حنان ترك التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها، حياتها الفنية عبر فن الباليه؛ درست في معهد الباليه ثم مارسته في عروض كثيرة حتى شاهدها المخرج الكبير خيري بشارة في إحدى العروض المسرحية فرشحها للمشاركة في الفيلم السينمائي "رغبة متوحشة" أمام نادية الجندي ومحمود حميدة وسهير المرشدي، في بداية تسعينيات القرن الماضي لتنطلق بعدها حنان ترك بموهبتها المميزة.
ثم بعد ذلك في العصر الذهبي للدراما المصرية، تشارك حنان ترك في واحد من أشهر المسلسلات في تاريخ التليفزيون وهو "المال والبنون" الذي حقق نجاحًا كبيرًا وكان بوابتها لمعرفة شريحة أكبر من الجمهور لموهبتها، وان كانت بتلك الفترة مشاركاتها السينمائية محدودة.
انطلاق حنان ترك الحقيقي في السينما كان عبر تعاونها مع المخرج العالمي يوسف شاهين في فيلم "المهاجر" عام 1994 "الذي عملت معه فيما بعد فيلم الأخر"، لتقدم بعد ذلك فيلم "سارق الفرح" مع المخرج داوود عبد السيد عام 1995، وفي عام 1996 تدخل عالم النجوم الكبار فتقدم مع الفنان يحيي الفخراني مسلسل "نصف ربيع الآخر" و أمام الفنان نور الشريف في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي".
وشاركت حنان ترك فيما يعرف بـ"سينما الشباب" مع بدايات القرن الحادي والعشرون، فكانت البداية بفيلم "إسماعيلية رايح جاي" أمام محمد فؤاد ومحمد هنيدي عام 1997، فقدمت عدد كبير من الأعمال السينمائية بعد ذلك.
وعلى مدار مشوارها الفني عملت حنان ترك مع كبار النجوم والمخرجين وشاركت في تجارب سينمائية وتليفزيونية مختلفة، ما يؤكد موهبتها الحقيقية وتعتبر من أكثر فناني جيلها المحظوظين التي تعمل مع هذا الكم من الفنانين مثل "نور الشريف، يحيي الفخراني، داوود عبدالسيد، يوسف شاهين، دريد لحام، سناء جميل، سميرة أحمد، طارق العريان".
وفي عام 2006، قررت حنان ترك أن ترتدي الحجاب مع التقليل من الأعمال الفنية التي تظهر بها، ولكنها قدمت بعض الأعمال التليفزيونية القليلة كانت هي البطلة الرئيسية بها حتى عام 2012، والذي قررت فيه أن تعتزل الفن نهائيًا وهذا ما أعلنت عنه بشكل واضح في أكثر من لقاء تليفزيوني.