الحكم على المتهمين بالقتل العمد في اشتباكات بين عائلتين بدمياط
ارشيفية
قضت محكمة جنايات دمياط، في القضية رقم 9654 جنايات مركز كفر البطيخ، والمقيدة برقم كلي 1286 جنايات كفر البطيخ لسنة 2015 م، والمتهم فيها كل من "مجدي علي و"حمدى يوسف" بالقتل العمد بالسجن عام مع إيقاف التنفيذ في جلسة إعادة الاجراءات.
وكانت المحكمة قضت في وقت سابق على المتهمين بالسجن 10 سنوات غيابيا، فضلا عن السجن المشدد 15 عاما لمتهم والبراءة لـ10 آخرين ليقوم محام المتهمين بطلب إعادة الإجراءات لتعاد محاكمتهم أمام دائرة أخرى.
وشهدت قرية الرياض بمركز كفر البطيخ في محافظة دمياط أحداثًا دامية، بعدما وقعت اشتباكات بين عائلات "الشرايدة" و"الوهايبة".
وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتيلين وإصابة 7 أشخاص، بسبب الخلاف على أسعار الطماطم، وتدخلت قوات الأمن التابعة لمديرية أمن دمياط، وقوات الجيش الثاني الميداني، بـ4 تشكيلات، حيث فرض كردون أمني كامل على قرية الرياض مسرح الأحداث بكفر البطيخ.
وتعود الأحداث بحسب رواية شهود عيان، لـ"الوطن"، إلى وقوع خلافات بين عائلتي "الوهايبة" و"الشرايدة"، بسبب عدم الاتفاق على سعر الطماطم، وسرعان ما حل الخلاف بعد مناوشات طفيفة.
وتجددت الاشتباكات مرة أخرى بعد قيام المدعو "ع. أ"، بصفع "مز.و"، على وجهه، ما دفع الأخير لإطلاق النار عليه ليسقط قتيلًا، ما تسبب في زيادة حدة الاشتباكات.
حاولت عائلة "الشرايدي" الثأر لنجلها القتيل، ووصل الأمر إلى وقوع اشتباكات بالأعيرة النارية، والخرطوش، والمولوتوف، والسلاح الأبيض، ليسقط "حلمي.ا" غارقًا في دمائه بعد طعنة نافذة في الصدر، وذلك بعد محاولاته المستميته للتدخل وتهدئة الأوضاع بين الطرفين، وأحرق أهالي القتيل الأول "الشرايدي" منزلين لعائلة "ز.و".
وتدخلت قوات الأمن لفرض السيطرة وتأمين القرية، قبل تشييع أهالي الرياض لجثمان عمرو يوسف الشرايدي، من مسجد الوهايبة مجمع الهواشم، وسط تعزيزات أمنية مكثفة.