رئيس "نقل النواب": "نبحث تغليظ العقوبات.. والمقصر يقعد ويتنحى جانبا"
عبدالواحد
قال النائب هشام عبدالواحد، رئيس لجنة النقل بمجلس النواب، إن اللجنة في حالة انعقاد دائم منذ علمها بالحادث، مضيفا أن أعضائها يتابعون التطورات مع وزارة النقل، وهيئة السكة الحديد، والحكومة.
وأضاف عبدالواحد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "الحدث كان جللًا وعظيمًا، وبإذن ستكون هذه النقطة فارقة في تاريخ السكة الحديد".
وأكد: "انتقلنا إلى هيئة السكة الحديد، وتفقدنا موقع الحادث، وعقدنا اجتماعًا مع مسؤولي الهيئة للتعرف على المعوقات الواجب إزالتها من أجل تفادي وقوع الحادث في المستقبل.
وأشار: "سنجتمع الأسبوع المقبل لعمل تقرير مفصل بعد الاطلاع على اللوائح المراد تغييرها، وخصوصًا لائحة الجزاءات والعقوبات، حتى تكون رادعة للمقصرين.. والمقصر يقعد ويتنحى جانبًا".
ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.
وأعلنت وزارة الصحة، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 43 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق.
وانتظمت حركة القطارات بمحطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.