"كانوا راجعين من فرح".. "نور" تفقد 3 من أسرتها في حادث محطة مصر
نور فقدت 3 من أسرتها في حادثة جرار محطة مصر
نحيب لا ينقطع ودموع لا تنتهي فمصابها جلل، لم تكد الفرحة تطرق باب أسرتها بخطبة أخيها منذ 3 أيام انقلب الحال رأسا على عقب، وتحول الفرح إلى مأتم، فقدت "نور" 3 من أفراد عائلتها مرة واحدة وهم "شقيقها العريس وبنت عمتها الصغرى وابن عمها" في حادث قطار محطة مصر.
"كانوا في فرح ومسافرين لبلدهم سوهاج تاني وهما معديين في المحطة أخويا الصغير مات وبنت عمتي وابن عمي".. هكذا قالت نور وهي ترفع رأسها إلى السماء أثناء بكائها داعية الله أن يشفي أخيها الذي نجى من الحادث بحروق يرقد للعلاج منها في العناية المركزة.
لا تتذكر "نور" من تفاصيل ذلك اليوم الصعب شيئًا، فبمجرد علمها بالحادث من التلفزيون أصيبت بإغماء قبل أن تعود لوعيها فتتصل بأشقائها دون أت تتلقى رد.. ذهبت إلى مستشفى الهلال ليخبروها بأنه تم نقله إلى معهد ناصر لتقضي ليلة أمس واليوم مع أخيها المصاب محمد محمود.
ترى "نور" التي تزوجت في القاهرة منذ أعوام، أن الإهمال السبب الرئيسي للحادث، مستبعدة شبهة الحادث الإرهابي "حسبي الله ونعم الوكيل في أي واحد مسؤول عن الحادث أيا كان سائق القطار أو غيره".
تنتظر "نور" وصول عائلتها من الصعيد لمساعدتها في استخراج تصاريح الدفن والوقوف بجوار شقيقها المصاب "مش معانا إلا ربنا وربنا يتولانا".