ملابس الأطفال تحاكى الكبار: فين الفستان البينك أبوفيونكة؟
صورة أرشيفية
على مدار الـ5 سنوات الماضية، تبارى مصممو أزياء الأطفال فى تقديم موديلات تحاكى ملابس الكبار، وتلقى رواجاً كبيراً لدى الأمهات اللاتى يعتقدن أنها تضفى أناقة على أولادهن فى حين أنها، بحسب الخبراء، تقضى على براءتهم وتجعلهم يبدون فى صورة أكبر سناً.
أشرف تركى، مصمم أزياء أطفال، يرى أن الأمهات هن السبب فى انتشار هذه الموضة بسبب إقبالهن عليها بكثرة: «عين الناس فى الوقت الحالى ارتاحت أكتر لشكل الملابس العملية والجينزات عموماً».
«عاوزة أعمل استايل بنتى زيى بالظبط»، جملة اعتاد «تركى» على سماعها من جانب الأمهات فى الآونة الأخيرة: «الأمهات بقوا عاوزين يلبسوا أولادهم زيهم بالظبط.. بقينا بنعمل القطعة الحريمى نفسها بنفس اللون للبنت الصغيرة فغصب عنك دخلت فى دائرة إن الملابس بتكبر سن الأطفال عشان ترضى ذوق العميل».
التقليد الأعمى للكثير من الثقافات الغربية ومجلات الموضة العالمية أحد الأسباب التى يجد أنها أضاعت هوية زى الأطفال الملىء بالبهجة: «إحنا مفيش عندنا أى إبداع، الزبون بياخد الموديل ويطلب يقلد اللبس زى ما هو من المجلات العالمية، طبعاً ده أثر جداً على ملابس الأطفال».
وبحسب «تركى» فإن اللون الأحمر والأزرق بالإضافة إلى الأصفر هى أكثر الألوان موضة خلال العام الحالى للأطفال: «اللون البينك مبقاش هو السائد زى زمان، الفساتين الطفولية بقت نادرة، هى موجودة بس قليلة وأشكالها قريبة من موديلات فساتين الكبار، اختفى الفستان الكرانيش المغطى بالفيونكات والتطريز».
ويعتبر البنطال «الليجن» بالإضافة إلى «البادى» هى القطع الأكثر مبيعاً خلال الموسم الشتوى: «فيه ناس كتير بتشوف ده بيقتل الطفولة بس هى دى الموضة ولا مفر منها».