واشنطن تدرج مسؤولا في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية على قائمة الإرهاب
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، أنها أدرجت، زياد النخالة، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية على قائمتها للإرهاب العالمي وهي بمثابة أمر تنفيذي يستهدف الإرهابيين وأولئك الذين يقدمون الدعم لهم وللأعمال الإرهابية.
وذكرت الخارجية في بيان تضمن الإعلان عن إدراج النخالة، أن هدف الجهاد الإسلامي المعلن صراحة هو تدمير إسرائيل ومنذ نشأتها نفذت حركة الجهاد الإسلامي هجمات عديدة بما فيها تفجيرات انتحارية واسعة النطاق ضد أهداف مدنية وعسكرية إسرائيلية، مشيرا إلى أن هجمات حركة الجهاد الإسلامي قتلت أيضا أمريكيين في الخارج وأن الحركة تتلقى المساعدة المالية والتدريب في المقام الأول من إيران.
وأشارت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن الوزارة الأمريكية، دانت بشدة حادث تفجير الحافلة في تل أبيب الذي نفذته حركة الجهاد الإسلامي الشهر الماضي، معتبرة أنه عمل من أعمال العنف المؤسفة التي تستهدف المدنيين.
ولفتت الخارجية الأمريكية، في إعلانها إلى أن زياد النخالة تبنى مرارا المسؤولية عن هجمات ضد إسرائيل ومنها على سبيل المثال، هجمات صاروخية عشوائية في داخل إسرائيل أعوام 2011 و2009 و2008، موضحة أنه بنى أيضا علاقات قوية مع حكومة إيران وهي الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم.
وتابعت الوزارة قائلة: إنه في عام 2012، أكد زياد أهمية توسيع وتحسين العلاقات مع حماس وهي منظمة إرهابية أجنبية أخرى، فعلى سبيل المثال وفي أكتوبر 2012 أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها انضمت إلى حماس في تنفيذ هجمات ضد إسرائيل وبعد وقت قصير أعلنت حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس مسؤوليتهما عن إطلاق 50 قذيفة هاون على الأقل على إسرائيل قبل يوم من ذلك الإعلان.
وخلص بيان الخارجية الأمريكية، إلى أن عواقب هذه التسمية تشمل حظرا ضد الأشخاص الأمريكيين الذين ينخرطون في معاملات مع زياد النخالة وتجميد كافة الممتلكات والمصالح التي تعود للنخالة في الولايات المتحدة أو التي تصل إلى الولايات المتحدة أو تكون في حيازة أو سيطرة أمريكيين، مؤكدا أن وزارة الخارجية اتخذت هذا الإجراء بالتشاور مع وزارتي العدل والخزانة.